الرئيس الفلبيني، رودريجو دوتيرتي، أصدر أوامره إلى الوحدات الأمنية في البلاد، بقصف الإرهابيين، لإنهاء أعمال الخطف التي تتم عبر البحر.
أعلن الرئيس الفلبيني، رودريجو دوتيرتي، اليوم الأحد، أنه أصدر أوامره إلى الوحدات الأمنية في البلاد، بقصف الإرهابيين، لإنهاء أعمال الخطف التي تتم عبر البحر.
وأضاف دوتيرتي خلال خطاب أمام رجال أعمال في مدينة دافاو بالفلبين، أنه سيعتبر سقوط مدنيين في هذا الحال "خسائر مدنية".
وأوضح أنه في وقت سابق سمح للقوات البحرية الماليزية والإندونيسية، باستهداف المنظمات الإرهابية مثل جماعة أبو سياف في المياه الإقليمية لبلاده.
وتابع "أصدرت تعليمات مماثلة للقوات البحرية وفرق خفر سواحل عندنا، وإذا رأيتم من يحاول الفرار وهو محتجز رهائن فاقصفوهم جميعاً، لا يمكنكم الحصول على جوائز مقابل الجرائم التي ترتكبوها".
وأشار دوتيرتي إلى أن "هذا النهج سيتيح إمكانية أمام الدولة في مكافحة المجموعات الإرهابية التي تخطف البشر لغرض الفدية".
وتأتي تصريحات دوتيرتي بعد يوم واحد من إخلاء جماعة "أبو سياف" سبيل قبطان سفينة كورية جنوبية وأحد أفراد طاقمها كانت اختطفتهما قبل نحو 3 أشهر.
وعلى صعيد آخر، قال الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي، إنه قد يفرض الأحكام العرفية إذا أصبحت مشكلة المخدرات "أكثر ضراوة" بعد شهر فقط من استبعاد القيام بذلك.
ويشن دوتيرتي حرباً وحشية على المخدرات منذ أن تولى منصبه في منتصف العام الماضي.
ومنذ شهر يوليو قتل أكثر من 6 آلاف شخص في الحملة على المخدرات خلال عمليات للشرطة وأعمال قتل غير مبررة، وتم اعتقال أكثر من مليون تاجر ومتعاطي مخدرات وسلم بعضهم نفسه للسلطات.
وقال دوتيرتي لأعضاء الغرفة التجارية في مدينة دافاو في وقت متأخر يوم السبت، إنه أقسم على حماية البلاد من جميع أنواع التهديدات بما في ذلك المخدرات التي قال إنها تؤثر على أربعة ملايين شخص.
وأضاف "إذا أردت، وسيتدهور الأمر إلى شيء أكثر ضراوة فسوف أعلن الأحكام العرفية".
وقال دوتيرتي "لا يمكن لأحد أن يمنعني" في إشارة إلى المحكمة العليا والكونجرس.
وتحملت الفلبين الأحكام العرفية لـ10 سنوات منذ أوائل السبعينيات ولا تزال ذكريات حملات استعادة الديمقراطية وحماية حقوق الإنسان ماثلة في أذهان كثير من الناس.
وفي الشهر الماضي استبعد دوتيرتي فيما يبدو أي إمكانية لإعلان الأحكام العرفية.
وحينها قال دوتيرتي "هذا هراء، كانت هناك أحكام عرفية من قبل، ماذا حدث؟ هل حسنت معيشتنا الآن؟ لا على الإطلاق".