رعب في سجن بالفلبين.. إطلاق نار ودماء واحتجاز "سيناتورة سابقة"
"إطلاق نار ودماء وسكاكين واحتجاز رهائن".. ليلة من الرعب عاشها سجن بالفلبين، كان وراءها أعضاء في جماعة "أبوسياف" الإرهابية.
وتشتهر "أبوسياف" بجرائم الخطف والذبح والتفجير والابتزاز، وتعد احدة من أكثر الجماعات المتشددة دموية في جنوب الفلبين.
- مقتل 4 إرهابيين من "أبو سياف" برصاص الجيش الفلبيني
- مقتل 5 مسلحين يشتبه في انتمائهم لجماعة "أبو سياف" بماليزيا
الحادثة وقعت في مقر للشرطة الوطنية، حيث تحتجز السيناتورة الفلبينية السابقة المدافعة عن حقوق الإنسان ليلى دي ليما، منذ 5 سنوات إلى جانب عدد من المعتقلين البارزين.
وقالت الشرطة، في بيان، إن أحد أفرادها تعرّض للطعن بسكين مصنوعة يدويا، قبل أن يُقتل سجينان آخران على يد شرطي آخر.
فيما سارع السجين الثالث إلى زنزانة دي ليما البالغة من العمر 63 عاما، واحتجزها لفترة قصيرة قبل أن يُقتل أيضا بإطلاق النار عليه.
فيما طمأنت الشرطة ذوي السيناتورة بأن دي ليما لم تصب بأي أذى، وبعودة الوضع "إلى طبيعته" بمركز الاعتقال، وأنها فتحت تحقيقا في الحادثة.
وأوضح قائد الشرطة الجنرال رودولفو أزورين في تصريحات لإذاعة محلية أن "السجناء كانت نيتهم الفعلية الفرار فحسب، لكنهم اعتبروا دي ليما غطاء جيدا".
وتمثل دي ليما، التي انتقدت مرارا الرئيس السابق رودريجو دوتيرتي وحربه على المخدرات، أمام المحكمة الإثنين.
ودي ليما مسجونة منذ عام 2017 بتهمة تهريب المخدرات، وصفتها مجموعات حقوقية بأنها تمثل استهزاء بالعدالة وردا على انتقاداتها لدوتيرتي.
وأعلن الرئيس فرديناند ماركوس جونيور على تويتر أنه سيتحدث إلى دي ليما "للاطمئنان على حالها وسؤالها بشأن إن كانت ترغب بأن يتم نقلها إلى مركز اعتقال آخر".