هناك العديد من الحوافز في مباراة برشلونة ضد ريال بيتيس تلك المباراة التي تأتي في توقيت مفصلي لكلا الفريقين.
هناك العديد من الحوافز في مباراة برشلونة ضد ريال بيتيس بالدوري الإسباني، تلك المباراة التي تأتي في توقيت مفصلي لكلا الفريقين.
لم يخسر برشلونة لمدة اثني عشر عاما في ملعب فيامارين وفاز 5 مرات في آخر 6 زيارات.. وهو الآن بحاجة للفوز بالنقاط الثلاث
يتوجب على بيتيس تحقيق الفوز كي يحافظ على فرص التأهل الأوروبي، بالإضافة إلى وجود دافع لدى برشلونة للاستفاقة بعد الخروج من الكأس، وليظهر أن هناك فارقا قد حدث بتغيير المدرب، رغم أنه لم يظهر حتى الآن ما يبرهن على وجود تغيير.
يعود كيكي سيتين إلى بيتيس، ويظهر كارليس ألينا ومارك بارترا وإيمرسون باريسيدو وجونيور وحتى سيرخيو ليون وبورخا إيجليسياس اللذان كانا تحت رادار برشلونة في محاولات البحث عن المهاجم المفقود.
يريد المدرب خوان فرانشيسكو فيرير من جانبه تحقيق أول انتصار ضد البارسا، وبالطبع لديه ميزة أنه كان لديه أسبوع بأكمله للتحضير للقاء، ولديه بالطبع القدرات التكتيكية على مباغتة هجوم البارسا وتدمير دفاعاته.
إن بيتيس فريق يمتلك توجها هجوميا واضحا، ويحب امتلاك الكرة وأخذ زمام المبادرة، ويمتلك كذلك اللاعبين المهاريين من أمثال سيرخيو كاناليس ونبيل فقير وألينا وخواكين، ومشكلته أبعد ما تكون عن تسجيل الأهداف، فهو الفريق صاحب سادس أقوى خط هجوم في الليجا.
وفي الأسابيع الأخيرة أهدر لاعبو الفريق العديد من الفرص السهلة أمام المرمى، لكنه رغم ذلك يعاني دفاعيا، فقد استقبل 34 هدفا، وهو رابع أسوأ دفاع أيضا.
وهذا ربما يرجع سببه إلى أن المدرب يجرب أكثر من نظام، ويلعب ضد فرق الصفوة بـ3 مدافعين، بل في الفترة الأخيرة اختار أن يدافع بـ4.
يعود لبيتيس ويليام كارفاليو وهو لاعب مهم أدرك الفريق قيمته عندما غاب، وهو من يجلب التوازن في منطقة الارتكاز، بينما بارترا وإدجار جونزاليس وجواردادو مروا من هذا المكان، لكن أحدهم لم يقدر على تعويض غياب البرتغالي، وتم التعاقد مع جويدو رودريجيز لتقوية خط الوسط، وقد أظهر هذا بالفعل.
أما الرهان الأصعب للمدرب منذ بداية الموسم فهو ضمان استقرار فريقه هجوميا وعدم رحيل النجوم.
سيراهن مدرب بيتيس على بورخا، لكن إذا ما تحدثنا عن الأداء وعدد الأهداف فالثناء يجب أن يوجه للورين، أما نبيل فقير فيمتلك إمكانيات رائعة، وقدرة على التصويب واللعب الهجومي الفعال.
في منطقة الارتكاز يهيمن بارترا وماندي، ومن خلفهما أليكس مورينو وإيمرسون، خاصة من على الجانب الأيسر للبلوجرانا.
لم يخسر برشلونة لمدة اثني عشر عاما في ملعب فيامارين، وفاز 5 مرات في آخر 6 زيارات، وهو الآن بحاجة للفوز بالنقاط الثلاث.
* نقلا عن صحيفة "سبورت" الكتالونية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة