عاد صقورنا المخلصون وجنودنا البواسل رافعين الرؤوس وسجّلوا اسم إماراتنا الغالية في صفحات التاريخ المشرّفة
ها هم صقورنا اليوم يحومون حول أرضنا الغالية بعد أن خاضوا سنوات من المجد وهم بين مرابط وشهيد في ميادين العز والفخر لنصرة إخوانهم وإعانتهم على استرجاع بلادهم والحفاظ على أمنهم الذي سُلب منهم وكم نحن اليوم فخورون بعودة أبطالنا وهم متوكلون على الله رافعين رايات بلادنا العزيزة ملبّين أوامر قادتنا الكرام ومحافظين على أمننا.
وكما قالوا يدٌ تحمي وأخرى تبني وليست غريبة على مَن تخرّج في مدرسة زايد الخير وتستحقون هذه الحفاوة وهذا الاستقبال من أصغر طفل إماراتي لأكبر رجل بالقيادة وهذه ليست مجرد فرحة شعب بل ملحمة وطن
افرحي أيتها الأم افرح أيها الأب وافرحي أيتها الطفلة الجميلة افرح أيها الشيخ الكبير فقد عاد صقورنا المخلصون وجنودنا البواسل رافعين الرؤوس وسجّلوا اسم إماراتنا الغالية في صفحات التاريخ المشرّفة، واليوم نقولها بكل عز وشموخ إننا نفتخر بإخلاصكم ووفائكم وتضحياتكم فقد كنتم وما زلتم خير سفراء لبلادكم في العسر واليسر وفي الشدّة واللين وقد بانت معادنكم الأصيلة، ومن منا ينسى وقوفكم بجانب المظلومين والمحتاجين والثكالى واليتامى وكم صارعتم الصعاب من أجل الحفاظ على سمعة هذا الوطن الذي وصانا عليه الكبير والدنا الشيخ زايد رحمه الله، وكنتم نعم الجيش ونعم البواسل وكما قالوا يدٌ تحمي وأخرى تبني وليست غريبة على من تخرّج في مدرسة زايد الخير وتستحقون هذه الحفاوة وهذا الاستقبال من أصغر طفل إماراتي لأكبر رجل بالقيادة وهذه ليست مجرد فرحة شعب بل ملحمة وطن.
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة