كان من الطبيعي أن يتفوق "الملك الشرقاوي" في الشوط الأول ويسيطر "الزعيم العيناوي" على مقدرات الشوط الثاني.. تابع قراءة المقال.
لم تكن قمة الجولة الـ16 لدوري الخليج العربي ما بين "الزعيم العيناوي" و"الملك الشرقاوي" سوى حوار كروي ساخن بين طموح "الملك" حامل لقب دوري 2019 وشخصية "الزعيم" بطل 2018.
كان من الطبيعي أن يتفوق "الملك الشرقاوي" في الشوط الأول ويسيطر "الزعيم العيناوي" على مقدرات الشوط الثاني.. فانتهت القمة المثيرة والحافلة بكل ألوان التشويق بالتعادل الإيجابي ليقترب الفريقان قليلا من قمة "الفرسان"
ولذا كان من الطبيعي أن يتفوق "الملك" في الشوط الأول، ويسيطر "الزعيم" على مقدرات الشوط الثاني، فانتهت القمة المثيرة والحافلة بكل ألوان التشويق بالتعادل الإيجابي، ليقترب الفريقان قليلا من قمة "الفرسان".
وبالتأكيد كان الفريق الجزراوي "فخر أبوظبي" هو الرابح الأكبر في هذه الجولة، بفوزه على شباب الأهلي بملعبه في مباراة الـ6 نقاط، فتوقف رصيد "الفرسان" عند النقطة 36، وبالهدف الرائع الذي سجله خلفان مبارك في مرمى ماجد ناصر قفز الجزراوي إلى المركز الثاني بفارق 6 نقاط فقط عن المركز الأول.
وبالطبع فإن الوحدة كان أنجح فريق في آخر 5 جولات؛ إذ جمع 15 نقطة من 15، منها الفوز على الشارقة حامل اللقب والفوز مؤخرا على بني ياس بثلاثية نظيفة، فتحول "العنابي" من فريق يعاني بشدة إلى فريق طامح إلى المنافسة واستعادة الكبرياء.
أما العين فقدم شوطا نموذجيا أمام الشارقة لم ينقصه سوى تسجيل هدف الفوز، وكل ما يخشاه العيناوية أن يندموا على التعاقد مع المدرب بيدرو بعد فوات الأوان محليا؛ إذ خسر الفريق بملعبه للمرة الأولى 12 نقطة من 24، وأتوقع أن تظهر بصمات بيدرو مع العين بوضوح في المعترك الآسيوي، بعد أن اكتملت صفوف الفريق باللاعب جوجاك، الذي سيعزز قوة الفريق في التحديات المقبلة.
ولا يزال الشارقة حامل اللقب يمثل لغزا كبيرا بتحقيقه فوزا وحيدا في آخر 7 مباريات، بينما خسر من خورفكان والظفرة والوحدة وشباب الأهلي وتعادل مع عجمان.
اعتبارا من يوم الجمعة المقبل وعلى مدار 3 أسابيع يدخل الزمالك المصري أصعب اختبار في تاريخه باللعب مع الترجي التونسي على كأس السوبر الأفريقي، وبعدها بـ6 أيام يواجه غريمه التقليدي الأهلي في كأس السوبر المصري بأبوظبي، وبعد 4 أيام يتجدد اللقاء بين الأهلي والزمالك في الدوري المصري.
ومع نهاية شهر فبراير الجاري يتواجه الزمالك مع الترجي في ذهاب دور الثمانية الأفريقي ثم يخوض الفريقان المواجهة الثالثة على التوالي في رادس يوم 7 مارس/آذار المقبل، وهي كلها معارك كروية من الوزن الثقيل، لا أحد يستطيع أن يتكهن بنتائجها.
* نقلا عن صحيفة "الاتحاد" الإماراتية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة