كان كارليس بويول يتناول الغداء يوم السبت في كاليلا دي بالافروجيل مع زوجته وابنتيه في أجواء شاعرية على البحر وتحت ظل الشمس
كان كارليس بويول يتناول الغداء يوم السبت في كاليلا دي بالافروجيل مع زوجته وابنتيه في أجواء شاعرية على البحر وتحت ظل الشمس، ليأتي له مشجع كتالوني عتيق يحثه على فعل شيء كي يعود برشلونة لسابق عهده.
ثقة القائد السابق لبرشلونة جعلته يؤمن بأن الفريق سينهي هذا الموسم المضطرب بلقب مهم للغاية.. ويبدو أن ذلك بناء على تفاؤل طبيعي بأن هذا الفريق قادر دوماً على كسب أصعب المحن
طلب هذا المشجع من بويول أن يجد حلاً للفوضى الضاربة في النادي، ليرد عليه المدافع المحنك بكل لطف: "تدخلي ليس ضرورياً، لأنهم في برشلونة يعرفون كيف يجدون حلاً لتلك الأزمة".
وقامت زوجة المشجع بأخذه بعيداً وتوبيخه على إقحام نفسه على عائلة بويول في وقت يتناول فيه طعامه ويعيش حياته الطبيعية.
لكن ثقة القائد السابق للبارسا في أفضل عهود البلوجرانا جعلته يؤمن بأن برشلونة سينهي هذا الموسم المضطرب بلقب مهم للغاية، وأن هذا جاء بناء على تفاؤل طبيعي بأن هذا الفريق قادر دوماً على كسب أصعب المحن.
إن بويول لم يكن يوماً من المتشائمين أو اليائسين، لديه قناعة بأن فريقا يقوده ليونيل ميسي لا يمكن أن يستسلم، وفي مواجهة بيتيس في ملعب الأخير، شاهدنا مثالاً حقيقياً على ذلك بعد ساعات قليلة من فوز ريال مدريد ضد أوساسونا.
إن برشلونة كانت لديه القدرة على الفوز بالاعتماد على استراتيجية لعب أظهرت أن هناك تغييرا حدث بالفعل ما بين عهد إرنستو فالفيردي وعهد كيكي سيتين.
لقد شحن المدرب كيكي سيتين لاعبي البارسا ببراعة، رغم النقص العددي بسبب الإصابات، وقام بتغيير طريقة اللعب من 4-3-3 إلى 4-4-2 بزيادة لاعبي منطقة الوسط.
ويبدو أن قرار سيتين بتقليل الاعتماد على نظام يوهان كرويف، المترسخ منذ سنوات طويلة في برشلونة، جعل الفريق يتحرر ويظهر بذلك الشكل ضد بيتيس.
نقلاً عن صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكتالونية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة