صورة تخطف القلوب لمجندة سعودية.. والسر في السودان
بين أمن وحنان جمعت إحدى منسوبات وزارة الدفاع السعودية بين "الحُسنيين" حين رصدتها عدسات الصحفيين حاملة طفلا بعد إجلائه من السودان.
مهمة سعودية على الأراضي السودانية حظيت بإشادة عالمية بعد نجاح عملية إجلاء عدد من رعايا الدول من ميناء بورت سودان إلى جدة.
لكن من بين عشرات المشاهد الإنسانية، ظهرت إحدى منسوبات القوات البحرية السعودية تحمل طفلاً يغط في النوم بعد إجلائه لدى وصوله إلى قاعدة الملك فيصل البحرية في جدة.
صورة خطفت قلوب المغردين على مواقع التواصل الاجتماعي قبل أن يحتفي بها حساب سعوديات مبدعات على تويتر.
ولقطة الطفل النائم هي واحدة من بين لقطات إنسانية أخرى لنساء مسنات على الكراسي المتحركة وأطفال نائمين بين ذراعي والديهم نقلتهم فرقاطة بحرية سعودية ضمن 200 شخص من 14 دولة بعد رحلات جريئة من السودان إلى بر الأمان.
المغرد الدكتور معيض الزهراني علق على صورة المنتسبة قائلا: "هذا هو منهج السعودية.. منهج الإسلام الصحيح".
بينما غرد آخر بقوله: "كل الاحترام للسعوديات.. سيدات رائعات". فيما ذكر المغرد عبدالعزيز الجابر: "ما هي غريبة على بناتنا".
ولعبت المملكة دورا دبلوماسيا ولوجستيا كبيرا في عملية إجلاء رعاياها ورعايا عددٍ من الدول الخليجية والأجنبية وعددٍ من المدنيين والدبلوماسيين والمسؤولين الدوليين من السودان إلى الأراضي السعودية.
وبدأت اليوم الثلاثاء هدنة جديدة عمرها 72 ساعة يلتقط خلالها السودانيون الأنفاس مع وقف لإطلاق النار تتصدره عمليات إجلاء الأجانب.
هدوء حذر بين طرفي الصراع في اليوم الـ11 من الموجهات بالسودان يتزامن معه سباق غربي وعربي وآسيوي لإجلاء الرعايا من البلاد التي تعاني مواجهات مسلحة بين الجيش وقوات الدعم السريع.
لكن هذا الهدوء كسر صمته إطلاق نار كثيف وسماع دوي انفجارات اليوم في محيط القصر الرئاسي بالخرطوم، إحدى بؤر الصراع العسكري بين الطرفين.
واندلعت المواجهات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في 15 أبريل/ نيسان، مما أدى لعشرات القتلى وتوقف العمل بالمستشفيات وتعطل خدمات أخرى وحول مناطق سكنية إلى ساحات المعارك.
aXA6IDMuMTI4LjIwMC4xNjUg جزيرة ام اند امز