بوريس جونسون يعود إلى الأنظار بعدسة طفله
خلال مشواره السياسي، لاحق المصورون بوريس جونسون، لكن صوره الأخيرة تحكي قصة أخرى بأنامل مختلفة.
فرئيس الوزراء البريطاني السابق بوريس جونسون، ظهر هذه الأيام في صور التُقطت بواسطة طفله الصغير البالغ من العمر 4 سنوات.
ونشرت كاري زوجة جونسون مجموعة من الصور توثق عطلة عائلة رئيس الوزراء السابق في اليونان، حيث سافر الزوجان مع أبنائهما الثلاثة ويلف (4 سنوات) ورومي (ثلاث سنوات) وفرانك البالغ من العمر عامًا واحدًا، إلى جانب مجموعة من الأصدقاء، وذلك وفقا لما طالعته "العين الإخبارية" في صحيفة "التلغراف" البريطانية.
لكن المميز في هذه الصور التي نشرتها كاري على حسابها على منصة "إنستغرام"، أنها من تصوير ابنها ويلف.
وفي إحدى الصور يظهر جونسون (60 عاما) وهو يضع ذراعه حول زوجته على الشاطئ، على ما يبدو بعد السباحة في البحر.
وعلّقت كاري على الصور "اليونان مع عائلتي وأفضل 10 أصدقاء".
كما كتبت مازحة في خانة التعليقات على الصور "محاولة ويلف لالتقاط صورة لنا".
أجواء عائلية بلمسة طفولية
وتُظهر الصور أيضًا الزوجين وأطفالهما وهم يسترخون على متن قارب ويمارسون رياضة التجديف.
وفي صورة أخرى ظهر جونسون بشعر مبلل ولحية خفيفة.
ووصف أحد المعلقين الزعيم السابق للمحافظين بأنه "رجل راكب أمواج"، بينما قال آخر "يبدو أن بوريس انضم أخيرًا إلى فرقة روك".
ورغم ابتعاده عن السياسة إلا أن جونسون يظل محطا للأنظار.
حياته السياسية
وكان الرجل الذي شغل منصب عمدة لندن ووزير خارجية بريطانيا قد فاز بزعامة حزب المحافظين ورئاسة الوزراء في يوليو/تموز 2019، عقب استقالة رئيسة الوزراء تريزا ماي.
لكن فترة جونسون في السلطة كانت صعبة ومعقدة. فبعد أشهر من وجوده في "داونينغ ستريت" اجتاح العالم وباء كوفيد19 وفي ظل القيود المفروضة على التجمعات لاحتواء انتشار الفيروس أقام رئيس الوزراء حفلا وهو ما أثار انتقادات كبيرة.
وتسببت القضية المعروفة باسم "بارتي غيت" في ضغوط كبيرة على جونسون مع انهيار حكومته إثر استقالة عدد كبير من الوزراء والموظفين الأمر الذي انتهى باستقالة الرجل لتخلفه ليز تراس صاحبة أقصر فترة في السلطة حيث استقالت بعد أقل من شهرين جراء الأزمات التي خلقتها سياساتها الاقتصادية.
وبعد تراس، تولى المنصب ريشي سوناك إلا أن سنوات من أزمات المحافظين أدت إلى هزيمة كبيرة للحزب في الانتخابات التي أجريت في يوليو/تموز الماضي وفاز بها حزب العمال برئاسة كير ستارمر الذي تولى رئاسة الوزراء.