بالصور.. حراك الساحات يخيم على فنزويلا قبل جلسة أممية
حشود مؤيدة ومعارضة تزيد من حالة الانقسام في فنزويلا وسط تفاقم الأزمة السياسة المستمرة بالبلاد منذ نحو 3 أشهر.
حالة من الاستقطاب السياسي لا تزال تخيم على الشارع الفنزويلي بعد نحو 3 أشهر من تفاقم الأزمة السياسية في البلاد، واتجاه الأوضاع نحو مزيد من التأزم، ولا سيما مع استمرار الانقسام الدولي بشأن قضية.
- بحضور نائب ترامب.. مجلس الأمن ينعقد الأربعاء لمناقشة الأزمة في فنزويلا
- الجمعية التأسيسية في فنزويلا ترفع الحصانة عن خوان جوايدو
وشهدت العاصمة كاراكاس والعديد المدن في فنزويلا أمس السبت احتشاد مئات الآلاف في الشوارع، ما بين مؤيد ومعارض، قبل أيام من انعقاد مجلس الأمن الدولي، الأربعاء المقبل، بطلب من واشنطن القلقة من تدهور الوضعين السياسي والاقتصادي في فنزويلا وتداعيات ذلك على العائلات والأطفال في هذا البلد.
الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو طلب السبت من المكسيك والأوروجواي إعادة إطلاق اقتراح وساطة كانتا قد تقدمتا به في وقتٍ سابق للمساعدة في حل الأزمة بين النظام الفنزويلي ومعارضيه.
مادورو قال أمام حشد من أنصاره إن "فنزويلا تطلب دعما ومرافقة لإجراء حوار كبير للسلام والتوافق".
أنصار مادورو ارتداو ملابس حمراء وتجمعوا قرب قصر ميرافلوريس الرئاسي، كما أظهرت صورا نشرتها وكالات الأنباء العالمية جنودا في زي عسكري ضمن هذه المظاهرات.
وقال مادورو: "فلنضع كل الأوراق على الطاولة، ولتتوقف كل الهجمات الإرهابية والكمائن، وبمرافقة المكسيك وبوليفيا والأوروجواي ودول الكاريبي، يمكن لفنزويلا تنظيم طاولة حوار في أقرب وقت ممكن مع كل القطاعات".
وفي المقابل يرفض زعيم المعارضة خوان جوايدو -الذي نصب نفسه رئيسا بالوكالة، في خطوة اعترفت بها نحو 50 دولة- أي نقاش مع نظام مادورو ويعتبر أن ذلك يُمكن أن يسمح للرئيس الاشتراكي بكسب الوقت.
وفي مظاهرات حاشدة، نظم مؤيدو المعارضة الفنزويلية، السبت، مظاهرة في شوارع كراكاس ومدن أخرى احتجاجا على نظام مادورو، فيما زاد انقطاع الكهرباء ونقص إمدادات المياه من حدة الأزمة.
ومنذ أيام، تغرق فنزويلا في الظلام جراء انقطاع الكهرباء بشكل متقطع ولفترات منتظمة، ما يتسبب بمشاكل في توزيع المياه مع توقف مضخات مياه المنازل والمباني التي تعمل على الكهرباء.
والأربعاء الماضي رفعت الجمعية التأسيسية الفنزويلية الحصانة عن رئيس البرلمان الفنزويلي خوان جوايدو، كما أذنت الجمعية بملاحقات جنائية بحقه بتهمة انتحال وظيفة.
وفي أول تعليق له على القرار، قال جوايدو إن "لا شيء سيوقفنا"، مضيفا في خطاب أمام مؤيديه وعدد من الصحفيين "الشعب مصمم، ولا شيء سيوقفنا... ليست هناك عودة إلى الوراء".
وأقدم خوان جوايدو، رئيس البرلمان الفنزويلي الخاضع لسيطرة المعارضة، على إعلان نفسه "رئيسا بالوكالة" لبلاده بدلا من الرئيس نيكولاس مادورو في 23 يناير/كانون الثاني الماضي.
وعقب إعلان نفسه رئيسا حظي جوايدو، البالغ من العمر 35 عاما، باعتراف واشنطن ودول أخرى في القارة الأمريكية، الأمر الذي قابله الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بقطع علاقات بلاده مع الولايات المتحدة، معلنا تمسكه بمنصبه، وداعيا قوات الجيش التي تواليه في تلك الأزمة، إلى الحفاظ على وحدة البلاد.
aXA6IDE4LjExOS4xMzQuMjUyIA==
جزيرة ام اند امز