"أرانمور".. جزيرة أيرلندية بإنترنت سريع وتحتاج إلى سكان
469 نسمة فقط يقيمون في جزيرة أرانمور الأيرلندية ذات الطبيعة الخلابة، بعد أن أخذ سكانها في التضاؤل منذ القرن الـ19.
بقي 469 نسمة فقط يقيمون في جزيرة أرانمور الأيرلندية الخلابة، بعد أن أخذ سكانها في التضاؤل منذ القرن الـ19.
وحرصاً على حماية مجتمعها، اتّخذ سكان الجزيرة خطوة غير عادية، حيث بدأوا يبعثون رسائل إلى شعوب الولايات المتحدة وأستراليا يناشدونهم التفكير في الانتقال إلى العيش على جزيرتهم، التي تبعد 3 أميال عن الساحل الغربي في مقاطعة دونيجال بأيرلندا.
وذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، في تقرير لها، أن جزيرة أرانمور التي تُسمَّى أيضاً "أرين مهور" باللغة الغيلية، تتميّز بمنحدرات شاهقة وشواطئ مذهلة وطبيعتها الأصلية ومجتمعها المترابط، فضلاً عن إنترنت فائق السرعة، تأمل قيادات الجزيرة في أن يكون دافعاً لمساعدة الموظفين في العمل عن بعد، عقب الانضمام إليهم، أو الاستفادة من المساحة الرقمية المشتركة التي افتُتِحت بداية العام الجاري.
وقال أدريان بيجلي، من مجلس مجتمع جزيرة أرانمور: "نُعتَبر الجزيرة الأكثر تواصلاً في العالم، لذلك نرغب في إرسال خطابات إلى بقية البلدان لنؤكد انفتاحنا على الأعمال".
وعن طبيعة الجزيرة، أفاد بيجلي بأنها تخطف الأنظار، ومن سيأتي إليها سينعم بمجتمع "لطيف" يعرف فيه الجميع بعضهم البعض، مضيفاً أن الانتقال إلى أرانمور يتيح للأمريكيين والأستراليين الاستمتاع بالحياة والحصول على عمل جيد أيضاً.
وحسب الموقع الرسمي لأرانمور، توفر الجزيرة فرص ممارسة التسلّق على الجبال ورحلات السفاري البحرية، والإبحار بالقوارب ودروساً لتعليم اللغة الأيرلندية، كما أغرت الأمريكيين برياضة الغطس التي تعدّ الأفضل في أيرلندا، مع الاستمتاع بالمأكولات البحرية.
ودعت الأستراليين إلى استبدال الأفاعي البنيّة والقروش البيضاء الكبيرة بالمساحات الشاسعة المفتوحة والآمنة، إلى جانب الاستمتاع بالشواطئ غير المكتظة.