ضيوف الرحمن يشيدون بالمشروعات الكبرى لقاصدي الحرمين الشريفين

عدد من حجاج بيت الله الحرام يشيدون بالخدمات التي هيّأتها المملكة لخدمة قاصدي الحرمين الشريفين من الحجاج والمعتمرين والزوار

أشاد عدد من حجاج بيت الله الحرام بالخدمات التي هيأتها المملكة لخدمة قاصدي الحرمين الشريفين من الحجاج والمعتمرين والزوار والمشروعات الكبرى التي تم تشييدها لراحتهم, وليؤدوا عباداتهم بيسر وأمان.

وأبدى عدد من زوار المدينة المنورة بعد أدائهم مناسك الحج سعادتهم بما شاهدوه من مشروعات كبرى هيأتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود؛ لخدمة الإسلام والمسلمين, سواء ما أنجز منها أو ما زال قيد التنفيذ في مكة المكرمة والمدينة المنورة, والمشاعر المقدسة.

وأجزل الحاج محمد مختار خان، من الهند، عبارات الشكر والثناء للمملكة قيادة وشعباً، على الجهود المبذولة في المسجد النبوي الشريف, والمساجد والمواقع التاريخية التي يقصدها ضيوف الرحمن زائري طيبة الطيبة، وقال : لمسنا منذ قدومنا تطوراً ملحوظاً في نوعية الخدمات والتسهيلات والمشروعات التي تتطور وتتقدم عاماً بعد عام في المدينة المنورة، فهذه البلاد هي مهبط الوحي ومنبع الرسالة, أسّست على كتاب الله وسنة رسوله, لافتاً النظر إلى أن تلك نعمة من الله عز وجل تستوجب الشكر والدعاء لكل من قام على هذه الخدمات والمشروعات الجبارة، وكل من أمر بها وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين. 

وأبدى الحاج أحمد بن يوسف، سعادته بمستوى الخدمات والتنظيم داخل المسجد النبوي وساحاته وتوفير سقيا ماء زمزم المبردة للحجيج, شاكراً حكومة المملكة وشعبها على ما قدموه من رعاية شاملة وخدمات جليلة متكاملة للحرمين الشريفين، وما سخروه من إمكانات وطاقات بشرية وآلية لخدمتهم وراحتهم، وتيسير رحلة الحج عليهم منذ وصولهم إلى الديار المقدسة.

وعبّر الحاج عبدالوهاب جان، من جمهورية تركيا، عن سعادته بأداء مناسك الحج بكل يسر وسهولة, وزيارة المدينة المنورة, مؤكداً أن برنامج الحج يسير بكل راحة ويسر بفضل من الله تعالى، ثم بفضل ما تم تهيئته من خدمات وإمكانات وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين التي جندت كل طاقتها البشرية والمادية طمعاً في الأجر والمثوبة.

وبدأ الحاج زكريا علي محمد، من جمهورية مصر العربية، حديثه مهنئاً الجميع بالنجاح الباهر الذي تحقق في موسم الحج قائلاً: إن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - تهتم اهتماماً فائقاً بالمسلمين وقضاياهم في شتى أصقاع المعمورة, واصفاً المملكة بمملكة الإسلام والسلام والإنسانية، وأنها من الدول السبّاقة في عمل الخير وحب الإسلام، والعمل لأجل خدمته وخدمة ضيوف الرحمن.