ستيفانو بيولي المدير الفني لفريق إنتر ميلان هو الرجل المناسب للنيراتزوري في الوقت المناسب.
إنتر ميلان قضى عدة أسابيع عقب إقالة فرانك دي بور يتفاوض مع عدد من المدربين قبل أن يستقر على تعيين ستيفانو بيولي الذي كان أقل المرشحين حظًا لنيل المنصب، لكن يبدو أن المدير الرياضي بييرو أوسيليو أقنع الإدارة الصينية بتعيينه وكانت وجهة نظره سليمة، بالنظر لما حققه بيولي مع الفريق، والذي أثبت أنه الرجل المناسب في الوقت المناسب.
بيولي كان مبدعًا في معالجة مسار الفريق وتصحيح أخطاءه، وظهر أن المدرب المخضرم لديه خبرة كبيرة في التعامل النفسي السليم مع اللاعبين، وجعل كل لاعب يشعر أنه إضافة كبيرة للفريق، وفي عصر تشكل فيه نجومية اللاعبين خطرًا على استقرار الفريق، نجح بيولي في لم شمل الإنتر في هذا الوقت الحرج، وهو أمر يستحق التقدير.
إنتر يخطف المركز الخامس من ميلان
بعد فشل تجاربه مع بولونيا وباليرمو، الفرصة متاحة الآن أمام بيولي لتدريب فريق أكبر وتحقيق إنجازات معه، فـ "النيراتزوري" لديه مجموعة من اللاعبين الموهوبين هي الأفضل ربما بين كافة فرق الدوري، وبالأسلوب الذي ينتهجه مدربهم أراهم قادرين على العودة لطريق الانتصارات وتدارك النتائج الهزيلة التي حققوها في بداية الموسم.
وإذا تمكن الإنتر بقيادة بيولي من الحصول على مركز مؤهل للبطولات الأوروبية، حينها يمكننا القول أنه فعلًأ الرجل المناسب، ويتوجب حينها على إدارة النادي أن تبقي عليه ضمن مشروع طويل الأمد للعودة بالفريق إلى مكانته الحقيقية بين الكبار.
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة