عذر ليفربول الواهي

لا يمكننا أن نلقي باللوم على الإرهاق فقط، لأننا حاليا لا نزال في يناير ما يعني أن هناك 4 شهور لاستخدام هذا العذر

بعد الهزائم الأخيرة لليفربول والصدمات المتتالية بخروجه من كأس الرابطة وكأس الاتحاد، ذهب البعض لتبرير تلك العثرات بأن اللاعبين يشعرون بالإرهاق، وهو رأي لا يمكن أن أتفق معه، لأننا حاليا لا نزال في يناير ما يعني أن هناك 4 شهور متبقية على نهاية الموسم.

أعلم أن هناك ضغط بدني كبير على ليفربول وباقي الأندية خاصة في تلك الفترة من الموسم، لكن الليفر يغيب عن المنافسات الأوروبية، ما يمنحه أفضلية عن غالبية منافسيه حيث يخوض مباراتين فقط كل أسبوع، وأعتقد أن اللعب بهذا المعدل لا يعد مشكلة من الناحية البدنية.

ربما يمكن القول إن غياب ساديو ماني للمشاركة مع السنغال في بطولة كأس أمم أفريقيا، بجانب إصابة فيليبي كوتينيو بين أبرز أسباب النتائج المخيبة للريدز في شهر يناير والمعاناة في التسجيل وتحقيق الفوز، وأعتقد أن الفريق سيعود للطريق الصحيح مع عودة الثنائي.

قبل بداية الموسم توقعت للريدز أن يتواجد بين الأربعة الأوائل في نهاية الدوري، وما زلت عند توقعي، كما أنني أرى أن المدرب يورجن كلوب من بين أفضل المدربين في الدوري الإنجليزي، لكن لا يمكننا أن نلقي باللوم على الإرهاق فقط، فلا يزال الوقت مبكرًا لاستخدام هذا العذر.

* نقلا عن صحيفة ميرور الإنجليزية