3 أحداث تجعل الأسبوع الجاري الأهم لاقتصاد العالم في 2019

الأسبوع الأكثر ازدحاما وأهمية للاقتصاد العالمي في 2019 قد يتضمن قرارا أمريكيا هو الأول منذ أكثر من 10 سنوات.

لن تكون هناك فرصة لقضاء عطلة صيفية للمستثمرين أو صناع السياسات في الأيام المقبلة؛ لأن عليهم أن يستعدوا لما قد يكون الأسبوع الأكثر ازدحامًا وأهمية للاقتصاد العالمي في 2019. 

ويتضمن الأسبوع الجاري 3 أحداث مفصلية ستعمل على تشكيل مستقبل الاقتصاد العالمي هذا العام، بينها قرار اقتصادي مرتقب للولايات المتحدة هو الأول من 10 سنوات، وفقا لوكالة بلومبرج.

والأحداث الثلاثة المهمة تتضمن عودة المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة والصين وما قد ينتج عنها، وقرار مرتقب بخفض الفائدة الأمريكية، وصدور بيانات التصنيع العالمية التي ستكشف الوضع الحقيقي للاقتصاد الدولي.

وفيما يلي أهم أحداث الأسبوع الأكثر ازدحاما في 2019:

الإثنين – عودة مفاوضات التجارة بين الصين وأمريكا

ومن المقرر أن يسافر غدا الممثل التجاري الأمريكي روبرت لايتهايزر ووزير الخزانة ستيفن منوشين إلى الصين لحضور أول مفاوضات تجارية مباشرة على المستوى الرفيع بين أكبر اقتصادين في العالم منذ انهيار المحادثات في مايو/أيار الماضي.

الثلاثاء – اجتماع المركزي الياباني

يجتمع صناع السياسة في بنك اليابان المركزي يوم الثلاثاء المقبل وسط دعوات لتعزيز التزامهم بمعدلات فائدة منخفضة.

الأربعاء – اجتماع المركزي الأمريكي 

أبرز ما في الأسبوع هو القرار المرتقب لمجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) في اجتماعه يوم الأربعاء المقبل، في لحظة أجمع فيها المحللون على قيام رئيس البنك جيروم باول وزملائه بخفض أسعار الفائدة لأول مرة منذ أكثر من عقد.

ويتوقع مراقبو البنك المركزي أن يخفض المسؤولون الفائدة بمقدار يتراوح بين ربع إلى نصف نقطة مئوية.

الأربعاء – اجتماع المركزي البرازيلي

قد يتجه البنك المركزي البرازيلي إلى خفض أسعار الفائدة في اجتماعه يوم الأربعاء المقبل.

الخميس – بيانات التصنيع العالمية

ويشهد يوم الخميس صدور بيانات التصنيع العالمية وسط مخاوف من أن العديد من الصناعات تعاني بالفعل من الركود.

الجمعة – صدور تقرير الوظائف الأمريكي

ويوم الجمعة، يصدر تقرير الوظائف الشهري الأمريكي عن يوليو/تموز 2019، والذي سيلقي الضوء على ما إذا كانت خطوة المركزي الأمريكي بخفض الفائدة ضرورية.

ويتوقع الاقتصاديون زيادة قدرها 166 ألف وظيفة في القطاعات غير الزراعية، وهو معدل أبطأ من المتحقق في يونيو/حزيران عند 224 ألف وظيفة.