انسحاب بلاسيدو دومينجو من حدث ثقافي بـ"أولمبياد طوكيو"
دومينجو أشاد بهذا الحدث الذي اعتبره "مبادرة ثقافية رائعة" من شأنها أن توحد ثقافتين في مشهد واحد "أي المسرح والرياضة"
أعلن مغني الأوبرا الإسباني بلاسيدو دومينجو، الجمعة، انسحابه من حدث ثقافي كان سيشارك فيه ضمن أولمبياد طوكيو 2020.
ونقل بيان أصدره منظمو أولمبياد طوكيو 2020 عن دومينجو: "بعد تفكير متأنٍ، اتخذت قراراً بعدم المشاركة في (أوبرا كابوكي) بسبب تعقيد المشروع".
وقال دومينجو إنه يأمل في أن تتاح له فرصة جديدة للمشاركة في عروض مع فناني الكابوكي (نوع من أنواع المسرح الياباني يؤدي فيه الرجال فقط) في المستقبل القريب.
وأشاد بهذا الحدث الذي سيقام في أبريل/نيسان 2020، والذي اعتبره "مبادرة ثقافية رائعة" من شأنها أن توحد ثقافتين في مشهد واحد "أي المسرح والرياضة".
وأوضح المنظمون أن القرار اتخذ من قبل دومينجو بعد تفكير ملي وتشاور متبادل.
وكان الفنان الإسباني استقال من منصبه كمدير عام لأوبرا لوس أنجلوس، إثر ادعاءات بالتحرش، ما وضع نهاية فعلية لحياته المهنية في الولايات المتحدة.
وأكد دومينجو الذي يدحض الاتهامات التي تطاوله بأنه اتّخذ قرار التخلي عن هذا المنصب الذي يشغله منذ عام 2003 "بأسى شديد".
وخلال تولّي دومينجو الإدارة العامة، تسنّى للمؤسسة جذب أكبر فناني العالم، وعلى رأسهم التينور الإسباني الذي شارك في أكثر من 300 عرض وأدّى نحو ثلاثين دورا.
وتتهم 20 امرأة دومينجو البالغ 78 عاما بالتحرش بهن في حوادث ترجع إلى الثمانينيات على الأقل.
كما أنه انسحب من عروض كان سيقدمها في نيويورك، وألغت دور أوبرا أمريكية عريقة حفلات عدة كان سيشارك فيها.
وحتى الآن، كانت مسيرة دومينجو أقل تأثرا بالفضيحة في أوروبا منها في الولايات المتحدة، فقد أحيا حفلات في النمسا والمجر منذ انتشار تلك الادعاءات.
aXA6IDMuMTM1LjIwMC4xMjEg جزيرة ام اند امز