"ذا شيب أوف ووتر" المرشح للأوسكار متهم بالسرقة
ذكرت الدعوى التي رفعها ديفيد ابن زيندل، أكثر من 60 وجهًا للشبه بين مسرحية "لت مي هير يو ويسبر" وفيلم "ذا شيب أوف ووتر".
واجه فيلم "ذا شيب أوف ووتر" المرشح لجائزة أوسكار أحسن فيلم لهذا العام، دعوى قضائية تتهم صُناعه بالسرقة الأدبية.
وتقول الدعوى القضائية المرفوعة أمام محكمة اتحادية في لوس أنجلوس، إن حبكته الخيالية عن علاقة رومانسية بين عاملة نظافة وكائن بحري غريب مقتبسة من مسرحية أمريكية.
وتزعم أن مخرج الفيلم جييرمو ديل تورو، والمنتج دانيال كروس، وشركة التوزيع فوكس سيرشلايت، سرقوا القصة والعناصر والشخصيات والمواضيع من مسرحية للكاتب الراحل بول زيندل صدرت عام 1969.
وحصل الفيلم على 13 ترشيحا لجوائز الأوسكار التي ستوزع في حفل أكاديمية علوم وفنون السينما الأمريكية يوم 4 مارس/آذار المقبل، منها ترشيحات لجائزتي أحسن فيلم وأحسن إخراج.
وذكرت الدعوى التي رفعها ديفيد ابن زيندل، أكثر من 60 وجهًا للشبه بين مسرحية "لت مي هير يو ويسبر" وفيلم "ذا شيب أوف ووتر".
ومنها القصة الأساسية في الفيلم والمسرحية التي تدور حول عاملة نظافة وحيدة تعمل في معمل أثناء الحرب الباردة، وتقيم علاقة عاطفية مع كائن بحري أسير وتضع خطة لتحريره.
وفي مسرحية زيندل كان الكائن البحري سمكة دولفين، لكن في الفيلم هو نصف رجل ونصف كائن بحري.
وتقول الدعوى، إنه على الرغم من أوجه الشبه الواضحة بين المسرحية والفيلم، فإن المتهمين لم يكترثوا بطلب موافقة صاحب القصة أو احترام حقوقه الأدبية أو حتى الإشارة إليه.
من جانبها، نفت شركة "فوكس سيرشلايت" هذه الاتهامات، ووصفتها بأنها "لا أساس لها من الصحة على الإطلاق".
وحصل الفيلم بالفعل على جائزة جولدن جلوب "الكرة الذهبية" لأحسن فيلم، وعلى العديد من الجوائز الأخرى من جمعيات نقاد في الولايات المتحدة وأماكن أخرى.
aXA6IDMuMTQ0LjI0OS42MyA= جزيرة ام اند امز