عكس الكبار.. زيادة مرتبات اللاعبين الهواة في إسبانيا

الاتحاد الإسباني لكرة القدم يقرر زيادة الدعم المقدم للاعبين الهواة في البلاد في ظل توقف النشاط بسبب فيروس كورونا

قرر الاتحاد الإسباني لكرة القدم زيادة المبالغ المخصصة لدعم اللاعبين الهواة في البلاد، وذلك على عكس ما قامت به عدة أندية كبيرة، في ظل توقف النشاط الرياضي بسبب تفشي فيروس "كورونا" المستجد.

• التسريبات تثير أزمة بين رابطة الليجا والاتحاد الإسباني
  

فيروس كورونا، الذي ظهر في الصين قبيل نهاية العام الماضي، تسبب في تأجيل المنافسات الرياضية بأغلب دول العالم منذ مارس/آذار الماضي، ما انعكس سلبا على مصادر دخل الأندية.

وكانت منافسات الليجا قد توقفت بشكل مؤقت يوم 12 مارس/آذار الماضي، على أن يتم استئنافها يوم 23 أبريل/نيسان الجاري، قبل أن يتم تأجيل عودتها لأجل غير مسمى، بسبب تواصل انتشار الفيروس.

وتعد إسبانيا واحدة من أكثر الدول تضررا من الوباء، بجانب كل من إيطاليا والولايات المتحدة والصين.

دعم سخي

أصدر الاتحاد الإسباني لكرة القدم بيانا بخصوص كيفية استئناف منافسات دوريات الهواة في البلاد، سواء للرجال أو للسيدات أو لكرة الصالات، وكشف البيان عن زيادة مخصصات دعم اللاعبين غير المحترفين.

وقال الاتحاد إنه قرر مضاعفة المبالغ المقدمة إلى صندوق ضمان رواتب اللاعبين الهواة، بحثا عن حمايتهم في ظل الظروف غير العادية التي تمر بها اللعبة بسبب انتشار وباء كورونا.

وبهذا سيرفع الاتحاد الإسباني دعمه لرواتب لاعبي الدرجة الثالثة "الثانية ب" هذا الموسم إلى مليوني يورو بدلا من مليون واحد. 

وأشار البيان إلى أنه سيكون من الممكن استكمال منافسات الهواة من خلال آلية صريحة يتم طرحها على جميع الأطراف المعنية، وأنه لن يكون هناك هبوط هذا الموسم، مع إجراء التغييرات اللازمة على نظام المسابقات في 3 أو 4 مواسم مقبلة. 

الكبار يخفضون الرواتب

وبعدما تسبب فيروس كورونا، في تأجيل العديد من الأحداث والمسابقات الرياضية، عانت الأندية الأوروبية من خسائر مالية ضخمة، بتوقف مصادر الدخل، وعلى رأسها تذاكر المباريات وعوائد البث وغيرها.

واضطرت أندية برشلونة وأتلتيكو مدريد وإسبانيول وإشبيلية لتخفيض نسبة 70% من أجور لاعبيها، لمواجهة الخسائر المالية الفادحة التي تسبب فيها الوباء.

من جانبه، قرر ريال مدريد تخفيض نسبة تتراوح بين 10% و20% من أجور لاعبيه.

فيما قال ريال سوسيداد إنه سيخفض رواتب لاعبيه بنسبة 20%، على أن تتقلص النسبة إلى 5%، حال عودة النشاط مجددا خلال الفترة المقبلة.