في عام 1962، اجتمع حشد ضخم في مرصد جريفيث في لوس أنجلوس لمشاهدة ظاهرة فلكية نادرة وهي اصطفاف الكواكب.
وبينما كان الجميع يتطلعون إلى السماء بترقب، دخلت امرأة باكية، وكأنها تشارك في مجلس عزاء.
عبرت عن خوفها من البقاء بمفردها في منزلها، وجاءت إلى المرصد لتكون بين الناس خوفاً من حدوث كارثة على الأرض بسبب اصطفاف الكواكب.
آمنت هذه السيدة، التي لم تذكر "مجلة التايم" اسمها، بأسطورة قديمة مفادها أن محاذاة الكواكب تجلب دمارًا هائلاً، مثل الزلازل والفيضانات، بسبب جاذبية الكواكب في ذلك الوضع.
في ذلك اليوم، اصطفّت الشمس والقمر وجميع الكواكب الخمسة غير الأرضية، من عطارد إلى زحل، في خط مستقيم ضمن نطاق ضيق لا يتجاوز 17 درجة في السماء. مرّ اليوم بسلام دون وقوع أي من الكوارث التي تخوفت منها المرأة، لكن الأسطورة ظلت حية في الأذهان.