بالصور.. جراح "يعيد تصميم" زوجته لجذب زبائن
جراح التجميل الأمريكي أعاد تصميم زوجته بجراحات تجميلية ليحولها إلى موديل في المنزل
كشف أحد الجراحين التجمليين الأمريكيين كيفية "استغلاله" لزوجته كـ"موديل في المنزل" لجذب العملاء الجدد، بعد "إعادة تصميم"، على حد وصف صحيفة ديلي ميل البريطانية، جسمها بجراحات تجميلية.
فيليب كرافت، جراح التجميل الذي يبلغ من العمر 47 عاما، قال إنه يقوم بتعديل جسم زوجته آنا، 43 عاما، منذ ولادتها لولديهما. وعلى مدار 21 عاما من زواجهما، وفقا لديلي ميل، خضعت زوجة فيليب على يده إلى عمليات تجميل الثدي، وشفط دهون، وتكبير الأرداف، وتنسيق شكل الجسم، ونحت الخصر والبطن، وبوتكس وتكبير الشفاه.
أما زوجته فهي سعيدة بما حصلت عليه حيث تعتقد أن زوجها منحها جسما مثاليا، بالرغم من أنها كانت ترفض طلبات زوجها في البداية، إلا أنها استجابت له في النهاية بعد أن تغير شكل جسمها بعد ولادة طفليها، وهي الآن منفتحة على مزيد من العمليات.
وقالت الزوجة: "فيليب يحب إعادة تصميم سياراته الرياضية، أثاثنا، والأهم من كل هذا، أنا. وبعد ولادتي لطفلين، قررت أن أدعه يشكلني".
وأضافت أن البوتكس والفيلر ضروريان لأي امرأة تجاوزت الخامسة والعشرين من أجل الحفاظ على جمالها. معربة عن فخرها كونها "صورة مصغرة" من عمل زوجها.
من جانبه يقول فيليب: "أقول دائما للمرضي إذا أردتم أن تعرفوا كم أنا جراح ماهر، انظروا إلى زوجتي، أنها تقترب من الكمال". وأضاف: "بعد العمليات التي أجريتها على جسمها، اعتقد أنها أكثر جمالا الآن مقارنة بالوقت الذي قابلتها فيه حيث كانت تبلغ 22 عاما".
ويشجع فيليب زوجته على اتباع نظام غذائي صحي للحفاظ على النتائج التي حصلت عليها من عمليات التجميل. ويعيد السبب في ذلك إلى أن عمليات التجميل ليست كافية لتناول ما نريد من الطعام، فبالإضافة إليها ينبغي تناول طعام صحي يحتوي على نسبة عالية من البروتين وقليلة من النشويات، فضلا عن ممارسة الرياضة.
وأخيرا قال إن مساعدة آنا له لا تقدر بثمن، وإنه سعيد بعملهما سويا كفريق مكون من زوج وزوجة.