بينما تتعالى صرخات العالم لترويض المناخ الهائج نحمل نحن البشر بين أيدينا ألد أعداء الطبيعة وأشدها فتكا.
إنه البلاستيك أو كما يصفه علماء المناخ "عدو البيئة الأول" إذ يعاني العالم من تراكم كميات كبيرة من النفايات البلاستيكية التي تنتشر في كل مكان بفعل الرياح وحركة الأمواج والمكبات الخطرة .
فلا يوجد برنامج فعال لدفع جهود إعادة التدوير إلى 10% .
إحصائيا يتم إعادة تدوير البلاستيك بما لا يتعدى 9% في أمريكا والعالم ولكن، بفضل تقنية جديدة بجامعة ويسكونسن ماديسون ستتحول النفايات البلاستيكية إلى منتجات عالية القيمة ما يقلل انبعاثات الكربون على مستوى التصنيع وإعادة التدوير.