منظمة التحرير الفلسطينية تشكر الإمارات على دعم مستشفيات القدس

بعد تخصيص الإمارات 25 مليون دولار لدعم مستشفى المقاصد بالقدس الشرقية، وجهت منظمة التحرير الفلسطينية، الثلاثاء، الشكر لدولة الإمارات.

وكان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، وجه بتخصيص 25 مليون دولار لدعم مستشفى المقاصد في القدس الشرقية لتوسعة نطاق خدماته الطبية للشعب الفلسطيني.

وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، الثلاثاء، في تغريدة عبر حسابه بـ"تويتر": نشكر دولة الإمارات الشقيقة على دعمها الذي أعلن مؤخرا لمستشفيات القدس"، مضيفًا أن منظمة التحرير الفلسطينية تعتبر هذا الإعلان "دعما لصمود شعبنا الفلسطيني وثباته على أرضه".

المحطة الأحدث

ويعد توجيه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، تقديم الدعم المالي لمستشفى المقاصد في القدس الشرقية أحدث محطة في مسيرة الدعم الإنساني المتواصل لفلسطين.

• قرار رئيس الإمارات يفرج أزمة "المقاصد".. أكبر مستشفيات القدس الشرقية

فدولة الإمارات ساهمت بأكثر من 883 مليون دولار أمريكي، منذ عام 2013 وحتى 2021، لتمويل القطاعات الحيوية ودعم جهود التنمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة ووكالة الأونروا.

كما أرسلت 60 ألف جرعة من لقاح كوفيد-19، وأكثر من 36.6 طن من المساعدات الطبية العاجلة لآلاف العائلات الفلسطينية في قطاع غزة، لتمكينهم من التصدي للجائحة.

ماذا نعرف عن مستشفى المقاصد؟

ومستشفى المقاصد تأسس عام 1968 ويعد من أهم المستشفيات في القدس، ويعمل ضمن شبكة مستشفيات القدس الشرقية بـ250 سريرا، وهو تخصصي في إجراء عمليات القلب والعظام والأطفال والبحوث الطبية إضافة إلى الرعاية الصحية الشاملة.

كما أنه يعد أكبر مستشفى أهلي خيري تعليمي في القدس، يقدم خدماته للشعب الفلسطيني من باقي أنحاء الضفة الغربية وقطاع غزة.

• دعم رئيس الإمارات لأكبر مستشفيات القدس.. رسائل سياسية وإنسانية

ويقدم أكبر المؤسسات الصحية بالقدس الشرقية، خدماته الطبية للفلسطينيين من سكان القدس الشرقية والضفة الغربية وقطاع غزة، فيما تعمل مستشفيات القدس الشرقية كمراكز رئيسية للرعاية المتخصصة ضمن الجهاز الصحي الفلسطيني.

وتعد هذه المستشفيات، وعددها 6، جزءا لا يتجزأ من نظام الرعاية الصحية الفلسطيني، حيث تقدم خدمات متخصصة لا يمكن العثور عليها في أي مكان آخر في الضفة الغربية وقطاع غزة.

كما يتم تحويل المرضى الذين يحتاجون إلى خدمات طبية غير متوفرة في الضفة الغربية وقطاع غزة -مثل تخصص الأورام والرعاية الكلوية وجراحات القلب- للعلاج في مستشفيات القدس الشرقية من قبل وزارة الصحة الفلسطينية.