3 أسباب.. لماذا يلعب بوجبا مع فرنسا أفضل من مانشستر يونايتد؟
فتح تألق بول بوجبا مع منتخب فرنسا في يورو 2020، الباب أمام الحديث عن عدم ظهوره بنفس المستوى مع مانشستر يونايتد.
وساهم بوجبا بشكل فعال في صعود منتخب فرنسا إلى ثمن نهائي يورو 2020، على قمة المجموعة السادسة، التي لقبت بـ"مجموعة الموت"، حيث ضمت ألمانيا والبرتغال والمجر بجانب "الديوك".
تباين مستوى بوجبا مع منتخب بلاده مقارنة بالفريق الأحمر ليس جديدا، فمنذ فترة طويلة وهو يرتدي ثوب الإجادة مع أبطال العالم، بينما يكافح من أجل الحفاظ على مكان في تشكيلة مانشستر يونايتد الأساسية.
فارق المكانة
في منتخب فرنسا لا يجد المدرب ديدييه ديشامب أي غضاضة بشأن بناء خط وسطه حول بوجبا، وجعله النجم الأول في وسط الميدان لتحقيق أقصى استفادة من قدراته.
واعترف اللاعب نفسه خلال وقت سابق، بأنه يتمتع بمزيد من الحرية مع منتخب فرنسا، ربما ليزيح شيئا من الضغط الإعلامي والجماهيري الناتج عن تذبذب مستواه مع مانشستر يونايتد.
على جانب آخر، فإن النرويجي أولي جونار سولشاير مدرب يونايتد، يعتبر البرتغالي برونو فرنانديز هو النجم الأول في خط الوسط، وبهذا لا يحصل بوجبا على المكانة ذاتها في الفريق مقارنة بالامتيازات التي يمنحها له ديشامب.
أدوار مختلفة
غالبا يتم توظيف بوجبا مع يونايتد في مركز لاعب المحور، على أن يتم السماح له ببعض الحرية للتقدم، لكن بوجه عام تكون مهمته الأولى هي أداء الواجبات الدفاعية.
وبطبيعة الحال فإن برونو فرنانديز بصفته صانع اللعب الأهم، هو لاعب الوسط الذي يمنحه سولشاير حرية أكبر فوق العشب الأخضر.
على الورق، قد لا يختلف دور بوجبا كثيرا مع فرنسا، لكنه يصبح أكثر ميلا للهجوم وأقل تقيدا بالدور الدفاعي، في وجود لاعبي ارتكاز مميزين بجواره على شاكلة نجولو كانتي وأدريان رابيو.
في مانشستر يونايتد، لا يملك بوجبا هذه النوعية من الشركاء في خط الوسط، وهو ما يضع على عاتقه المهام الإضافية.
فارق الضغط
إحصائيات بوجبا المتعلقة بالتهديف لا تختلف كثيرا مع منتخب فرنسا عن مانشستر يونايتد، لكن الفارق يكمن في وضع ضغوط أكبر على عاتقه من الإعلام الإنجليزي وجمهور "الشياطين الحمر" الذي يطالبه بالمزيد.
على سبيل المثال، لعب بوجبا 42 مباراة الموسم الماضي مع يونايتد، سجل خلالها 6 أهداف وصنع 9، ورغم ذلك يشعر العديد من المشجعين بخيبة أمل تجاهه.
في المقابل خاض اللاعب صاحب الـ28 عاما 83 مباراة طوال مسيرته بقميص المنتخب، لم يسجل خلالها سوى 10 أهداف وصنع 8، ومع ذلك لا يلقى اللوم نفسه.