بوكيمون يقتحم مناطق جديدة في عالم الألعاب.. أحدث تحفة من نينتندو
أطلقت شركة نينتندو لعبة بوكيمون ليجينيس اركيس (Pokémon Legends: Arceus) الجديدة لجهاز الألعاب Switch الخاص بها.
وعلى الرغم من أنه لم تطرأ تعديلات كبيرة على ألعاب نينتندو "بوكيمون" على مر السنين، إلا أن الشركة اليابانية خالفت هذه الطقوس القديمة واقتحمت مناطق جديدة في عالم الألعاب؛ حيث يتعين على المستخدم مغادرة المنزل ومطاردة الوحوش الصغيرة وسط المناظر الطبيعية.
الجري بحرية
وعلى عكس الإصدارات السابقة اعتمدت شركة "جيم فريك" Game Freak المطورة لألعاب بوكيمون على مبدأ العالم المفتوح في لعبة « Pokémon Legends: Arceus»؛ حيث يتشابه هذا الإصدار الجديد مع ألعاب تمثيل أدوار الأكشن من سلسلة «Monster Hunter»، فبدلا من المعارك العشوائية خلال الأعشاب الطويلة يجري البوكيمون حاليا بحرية وسط المناظر الطبيعية.
وتختلف سلوكيات شخصيات البوكيمون المختلفة في كل حالة، كما أن استكمال بوكيدكس Pokédex الخاص باللاعب أصبح أكثر تحديا من السابق، وقد تحول "بوكيدكس" إلى دفتر ملاحظات، علاوة على أنه يتم تخزين البوكيمون بشكل تناظري مرة أخرى، كما أن كرات بوكي، التي يتم استعمالها لصيد الشخصيات، لا تزال مصنوعة من الخشب.
ولا تشتمل اللعبة الجديدة على ملاعب يمكن الفوز فيها بميداليات، ولكن اللعبة تتمحور حول مطاردة البوكيمون، الذي يتوهج باللون ذهبي، والذي لا يمكن صيده بسهولة.
وشركة نينتندو هي شركة يابانية تأسست في 23 سبتمبر، 1889 بمدينة كيوتو، اليابانيه لإنتاج أوراق لعب الـ"هانافودا" اليابانية المصنعة يدوياً. بعد ذلك تحولت نينتندو لتصبح شركة ألعاب فيديو، لتصبح إحدى أهم الشركات في هذا المجال.
وشركة نينتندو من أقدم الشركات المستمرة في السوق لأنظمة ألعاب الفيديو وهي واحدة من أكبر وأشهر منتجي أنظمة ألعاب.
وخلال العام المالي الماضي والذي ينتهي 30 مارس/ آذار من كل عام حققت شركة "نينتندو" اليابانية عملاق ألعاب الفيديو، نتائج قياسية حيث حققت الشركة التي تتخذ مقرا لها في كيوتو غرب اليابان، صافي أرباح بلغ 480,4 مليار ين (4,4 مليارات دولار)، بارتفاع نسبته 85,7% خلال العام السابق وهو رقم قياسي تاريخي لـ"نينتندو".