كيف خدع روسي رئيس بولندا ليلة سقوط الصاروخ؟ 7 دقائق ونصف تحمل الإجابة
فيما كان العالم على وشك حرب عالمية ثالثة في الليلة التي ضرب فيها صاروخ قرية قرب حدود أوكرانيا، كان رئيس بولندا على موعد مع "خدعة".
فمتصل روسي تمكن من خداع الرئيس البولندي أندريه دودا، في الليلة التي ضرب فيها صاروخ قرية بولندية، قرب الحدود الأوكرانية، موهمًا إياه بأنه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وظل الرئيس البولندي يتحدث باللغة الإنجليزية مع المتصل الروسي لمدة سبع ودقائق ونصف مع شخص يحاول التحدث بلكنة فرنسية، على أنه الرئيس إيمانويل ماكرون.
وقالت صحيفة "الغارديان"، إن مكتب الرئيس البولندي اعترف بأنه تحدث إلى متصل مزيف يتظاهر بأنه الفرنسي إيمانويل ماكرون في الليلة التي ضرب فيها صاروخ قرية بالقرب من الحدود الأوكرانية.
7 دقائق ونصف
وأشارت إلى أنه في تسجيل مدته سبع دقائق ونصف للمكالمة المنشورة على الإنترنت من قبل الكوميديين الروسيين فوفان ولكزس، يمكن سماع الرئيس البولندي أندريه دودا وهو يتحدث باللغة الإنجليزية للمتصل الذي يحاول التحدث بلكنة فرنسية.
وبحسب "الغارديان"، فإن المكالمة تعد الثانية في السنوات الأخيرة التي ينجح فيها مخادعون من روسيا في الوصول إلى دودا، في إحدى الأمسيات التي كان العالم يخشى فيها أن يمتد الصراع في أوكرانيا إلى ما وراء حدوده، حسبما ذكرت وكالة "رويترز".
رئيس بولندا يسترسل
وقال دودا للمتصل: "إيمانويل، صدقني، أنا شديد الحذر" (..) لا أريد أن أخوض حربًا مع روسيا، وصدقوني، أنا أكثر حرصًا وحذرًا."
وحول المكالمة، قال مكتب دودا على "تويتر": بعد الانفجار الصاروخي في برزيودو، خلال المكالمات المستمرة مع رؤساء الدول والحكومات، اتصل شخص ادعى أنه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وأكد المكتب، أنه خلال المكالمة، أدرك الرئيس أندريه دودا من الطريقة غير العادية التي أجرى بها المحاور المحادثة أنه ربما كانت هذه خدعة وأنهى المحادثة.
aXA6IDE4LjExOC4yNTUuNTEg جزيرة ام اند امز