مذبحة تكساس.. تحقيقات في بطء الشرطة الأمريكية
أعلنت وزارة العدل الأمريكية إجراء تحقيقات في طريقة استجابة الشرطة لإطلاق النار بإحدى المدارس وأسفر عن مقتل 19 طفلاً ومعلمتين.
وكان مسؤولو إنفاذ القانون المحليون بمنطقة يوفالدي وعلى مستوى الولاية واجهوا انتقادات شديدة لتعاملهم ببطء مع حادث إطلاق النار وذلك مع كشف وسائل إعلام عن تفاصيل تخص تطور وقوع الحادث والجدول الزمني الكامل الخاصة بتحرك الشرطة.
ثماني مكالمات للنجدة
ووفقا للتفاصيل، فتم إجراء ما لا يقل عن ثماني مكالمات برقم 911 الخاص بقوات نجدة الشرطة بين الساعة 12:03 ظهرًا – أي بعد نصف ساعة من دخول المسلح إلى المدرسة - وحوالي الساعة 12:50 ظهرًا، عندما اقتحم رجال حرس الحدود والشرطة أخيرًا وقتلوه بالرصاص.
ومع الحزن الشديد لأهالي الضحايا، بقيت تساؤلات حول سبب بطء تعامل الشرطة والمسؤولين وراء ذلك الأمر.
وقالت وزارة العدل الأمريكية، في بيان، إن الهدف من المراجعة هو تقديم حساب مستقل لإجراءات واستجابات إنفاذ القانون في ذلك اليوم، وتحديد الدروس المستفادة وأفضل الممارسات لمساعدة عناصر التدخل السريع والأوائل في الاستعداد والاستجابة لأحداث إطلاق النار.
وأكد المتحدث باسم الوزارة أنتوني كولي أن "هذا التقييم سيكون عادلاً وشفافاً ومستقلاً" وأنه سيتم نشر تقرير بعد انتهاء المراجعة.
19 شرطيا انتظروا الدعم
كان العديد من أهالي الضحايا في تكساس والمسؤولين الأمريكيين قد أقروا بتأخر الشرطة في التدخل لوقف المذبحة التي شهدتها مدرسة في منطقة يوفالدى الأسبوع الماضي. وبحسب مدير إدارة السلامة العامة بولاية تكساس ستيفن مكراو فإن قرار الشرطة انتظار الدعم قبل أن التدخل السريع كان "خاطئا".
وانتظر 19 شرطيا في مكان الحادث وصول وحدة تدخل من شرطة الحدود لنحو ساعة بعد اقتحام مطلق النار سلفادور راموس المبنى الثلاثاء، حيث قتل المراهق البالغ 18 عاما نحو 19 طفلاً ومعلمتين اثنتين.
ووقت الحادث تلقت الشرطة الأمريكية مكالمات عدة من داخل الفصلين الدراسيين اللذين تعرضا لإطلاق النار، بينها مكالمة من طفلة في الساعة 12,16 ظهرا أي قبل أكثر من نصف ساعة من تدخل الشرطة في الساعة 12,50، حيث أبلغت الطفلة أن "ثمانية إلى تسعة طلاب على قيد الحياة".
aXA6IDE4LjIyNS45NS4yMjkg
جزيرة ام اند امز