خطر الإسلام السياسي في أوروبا.. دعوات للمواجهة وتفاؤل بالزوال
بوتيرة متسارعة، تسير دول أوروبية في مقدمتها النمسا، على مسار مكافحة الإسلام السياسي في أوروبا،. درءا لخطر هذه الجماعات في القارة العجوز.
خطرٌ استحضره منتدى فيينا الذي انطلق اليوم الخميس، في العاصمة النمساوية، حول مكافحة الإسلام السياسي الذي تحدثت راب عن خبرتها معه من واقع عملها كوزيرة للاندماج.
وهو ما جاء في مداخلة سوزان راب، وزيرة الاندماج النمساوية، في حلقة نقاشية بالمنتدى الذي يحضره مراسل "العين الإخبارية".
وقالت راب إن "الإسلام السياسي يعادي القيم الديمقراطية"، مضيفة "لا نريد مثل هذه الأيديولوجية في النمسا".
مستدركة "يجب أن نفرق بين الإسلام كدين والأيديولوجيات المتطرفة التي تعد تهديدا للحرية الدينية".
تفاؤل بزوال الخطر
من جهته، قال وزير الهجرة والاندماج الدنماركي ماتياس تسفاي، في نفس الحلقة النقاشية التي حضرها مراسل "العين الإخبارية"، إن "هناك بعض الحكومات تعمل على تغذية الأفكار المعادية للديمقراطية في مجتمعنا"، في إشارة إلى الدول التي تدعم الإسلام السياسي.
وأردف "أنا واثق بأننا سننجح في مواجهة هذا، ونتشارك مع فرنسا والنمسا نفس الرؤية لمواجهة هذا التهديد ولذلك أنا متفائل".
وفي وقت سابق اليوم، انطلقت أعمال منتدى فيينا لمكافحة الإسلام السياسي، في قصر النمسا السفلى وسط العاصمة.
وفي حلقة النقاش الأولى في المنتدى، شددت ليزا فيلهوفر، مديرة مركز توثيق الإسلام السياسي في النمسا، على ضرورة "دراسة وتحليل ورصد شبكة الإخوان المسلمين في أوروبا وليس النمسا فقط".
واعتبرت انعقاد المنتدى "بداية جديدة لتوحيد وتقوية الجهود من أجل مواجهة هذا الخطر" على المستوى الأوروبي، في إشارة إلى هدف المنتدى الذي تنظمه وزارة الاندماج النمساوية.
ووفق وكالة الأنباء النمساوية الرسمية، يهدف المنتدى إلى التبادل الدولي على المستوى السياسي والمهني حول الأيديولوجيات والشبكات والفاعلين وأنشطة الإسلام السياسي في أوروبا، بالإضافة إلى كيفية مكافحتها.
aXA6IDk4LjgwLjE0My4zNCA= جزيرة ام اند امز