"منتدى فيينا".. النمسا تدشن مكافحة الإخوان على المستوى الأوروبي
دشنت الحكومة النمساوية، مسار مكافحة الإخوان الإرهابية، وغيرها من تنظيمات الإسلام السياسي، إلى المستوى الأوروبي، ما يضع ضغوطا كبيرة على الجماعة.
وفي وقت سابق اليوم، انطلقت أعمال منتدى فيينا لمكافحة الإسلام السياسي، في قصر النمسا السفلى في وسط العاصمة النمساوية، بحضور "العين الإخبارية".
وفي حلقة النقاش الأولى في المنتدى، قالت ليزا فيلهوفر، مديرة مركز توثيق الإسلام السياسي في النمسا، "الآن بات من المهم دراسة وتحليل ورصد شبكة الإخوان في أوروبا وليس النمسا فقط".
وتابعت: "اليوم بداية جديدة لتوحيد وتقوية الجهود من أجل مواجهة هذا الخطر" على المستوى الأوروبي، في إشارة إلى هدف المنتدى الذي تنظمه وزارة الاندماج النمساوية.
وشددت على أهمية امتلاك المعرفة القوية والمعلومات في مسار مكافحة الإسلام السياسي، والإخوان بصفة خاصة، على المستوى الأوروبي.
ومن بين المشاركين في المنتدى وزير الهجرة والاندماج الدنماركي ماتياس تسفاي، ومساعد وزير المواطنة في وزارة الداخلية الفرنسية مارلين شيابا، ومنسقة مكافحة الإرهاب في الاتحاد الأوروبي إيلكا سالمي، إلى جانب لفيف من الخبراء من جميع أنحاء أوروبا.
ومن بين المشاركين في المؤتمر،أيضا، الخبير الفرنسي، جيل كيبيل، وخبير التطرف السويدي، ماغنوس رانستورب، والخبير الدنماركي لين كوهلي، والخبير الأمريكي في شؤون الإخوان، لورنزو فيدينو، ومهند خورشيد، أستاذ اللاهوت الإسلامي في جامعة جورج واشنطن الأمريكية وجامعة مونستر الألمانية.
ووفق وكالة الأنباء النمساوية الرسمية، يهدف إلى التبادل الدولي على المستوى السياسي والمهني حول الأيديولوجيات والشبكات والفاعلين وأنشطة الإسلام السياسي في أوروبا، بالإضافة إلى كيفية مكافحتها.
وعن المؤتمر، قالت وزيرة الاندماج النمساوية سوزان راب "الإسلام السياسي لا يتوقف عند الحدود. ولهذا السبب من الأهمية بمكان أن نتواصل ونعمل عن كثب مع دول أوروبية أخرى هنا".
ومنذ 2019، تشن النمسا حملة قوية ضد الإخوان، كأكبر منظمة للإسلام السياسي، بدأت بحظر رموز الجماعة، ثم تأسيس مركز توثيق الإسلام السياسي، لتحليل ومراقبة ورصد أنشطتها في الأراضي النمساوية، ثم فتح تحقيقات قانونية في أنشطتها وتمويلها للإرهاب.