قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، غادر روما، الأحد، متوجها للإمارات في زيارة تاريخية هي الأولى للخليج العربي.
غادر قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، العاصمة الإيطالية روما، الأحد، متوجها إلى دولة الإمارات العربية المتحدة في زيارة تاريخية تعد الأولى للخليج العربي.
ويستقبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، وكبار الشخصيات قداسة البابا فرنسيس، لدى وصوله، إلى مطار أبوظبي الرئاسي، اليوم.
من جانبه، أعرب قداسة البابا فرنسيس، عن سعادته بزيارة دولة الإمارات العربية المتحدة، معتبرا أن تلك الخطوة تمثل صفحة جديدة من تاريخ العلاقات بين الأديان والتأكيد على الأخوة الإنسانية.
وقدم قداسة البابا الشكر إلى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على دعوته، واصفًا الإمارات بأرض الازدهار والسلام، ودار التعايش واللقاء، التي يجد فيها الكثيرون مكاناً آمناً للعمل والعيش بحرية تحترم الاختلاف.
كما شكر فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وجميع الذين أسهموا في تحضير هذا اللقاء على الشجاعة والعزم في تأكيد أن الإيمان بالله يُجمّع ولا يفرق، وأنه يقربنا حتى في الاختلاف ويبعدنا عن العداء والجفاء.
وفي تغريدة عبر حسابه على تويتر، قال البابا فرنسيس: "أذهب إلى الإمارات العربية المتحدة كأخ كي نكتب معا صفحة للحوار وللسير معا على دروب السلام".
وفي اليوم الثاني من زيارته، التي تستغرق 3 أيام، سيقوم البابا فرنسيس بزيارة المسجد الكبير في أبوظبي لعقد اجتماع خاص مع أعضاء مجلس حكماء المسلمين.
وتتضمن الزيارة لقاءً مع كاثوليك المنطقة، وقداسا بابويا يوم الثلاثاء 5 فبراير/شباط في تمام الساعة 10:30 صباحا في مدينة زايد الرياضية.
ومن المتوقع حضور أكثر من 100 ألف شخص القداس البابوي، والكنيسة تعمل مع الحكومة للتخطيط لهذا الحدث.