البابا فرنسيس يطالب باحترام سيادة العراق
الرئيس العراقي برهم صالح يؤكد أن التآخي والتعايش السلمي بين المسلمين والمسيحيين والأطياف الأخرى هو الطريق الوحيد للقضاء على التطرف.
اتفق قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثولويكية، والرئيس العراقي برهم صالح، على ضرورة احترام سيادة العراق بعد هجوم أمريكي وآخر إيراني على الأراضي العراقية، خلال الشهر الجاري.
- تصاعد العنف.. قتلى باشتباكات بين المتظاهرين والأمن العراقي
- "حرب" أحمد فروزنده.. جنرال صنع شهرة سليماني وأشعل الفوضى بالعراق
جاء ذلك خلال لقاء جمع البابا فرنسيس والرئيس العراقي في الفاتيكان، خلال الزيارة الرسمية التي يقوم بها الأخير، وفق وكالة الأنباء العراقية الرسمية.
وعقد صالح محادثات مع البابا فرنسيس استغرقت نحو 30 دقيقة ثم اجتمع مع أكبر دبلوماسيين في الفاتيكان، هما أمين سر دولة الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين وكبير الأساقفة بول جالاجر، الذي يشغل منصب وزير الخارجية.
وقال الفاتيكان، في بيان، إن المحادثات "ركزت على التحديات التي تواجهها البلاد حالياً وأهمية تعزيز الاستقرار وعملية إعادة البناء وتشجيع طريق الحوار، والبحث عن حلول مناسبة في مصلحة المواطنين مع احترام السيادة الوطنية".
من جانبه، أكد الرئيس العراقي أن التآخي والتعايش السلمي بين المسلمين والمسيحيين والأطياف الأخرى، هو الطريق الوحيد للقضاء على التطرف.
وأضاف برهم صالح، في بيان، أن "جرائم الإرهاب التي نالت كل المكونات العراقية لا تمت إلى تعاليم الدين الإسلامي السمحاء بصلة".
وأكد البيان أن "صالح أوضح أن حل الأزمات التي تعاني منها المنطقة يأتي عبر الحوار والتفاهم".
وأشار الرئيس العراقي إلى "أهمية تعزيز الجهود الرامية لإحلال السلام والاستقرار في المنطقة".
وأشاد "بالمواقف الصادقة للبابا في الحث على الوحدة والالتئام بين العراقيين جميعاً، وحرص ودعوات قداسته من أجل ترسيخ الأمن والسلم، والعيش المشترك بين أتباع الديانات السماوية والحيلولة دون المزيد من التصعيد إقليمياً ودولياً".
aXA6IDMuMTQ1LjguMTM5IA== جزيرة ام اند امز