البابا فرنسيس يستأنف عمله تدريجياً بعد جراحة القولون
قال الفاتيكان، السبت، إن قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكیة يمضي مرحلة النقاهة بشكل طبيعي بعد جراحة في الأمعاء ويستأنف العمل تدريجياً.
وأضاف الفاتيكان في بيان أن البابا فرنسيس "تمشى في ممر المستشفى، وعاد إلى العمل بالتناوب مع لحظات القراءة".
وذكر البيان أن بابا الكنيسة الكاثوليكیة "واصل تناول الطعام بشكل منتظم وتلقى العلاج المقرر"، مشيراً إلى أن نتائج تحاليل دمه جاءت مرضية.
وقال المتحدث ماتيو بروني إن البابا فرنسيس "أمضى يوماً هادئاً، الجمعة".
وأضاف: "ترأس البابا فرنسيس بعد ظهر الجمعة قداساً في الجناح الخاص" وتناول العشاء مساء مع "من يعتنون بقداسته خلال فترة النقاهة الحالية".
وأعلن الفاتيكان أنه "من المنتظر"، الأحد أن "يتلو" البابا فرنسيس "صلاة التبشير الملائكي من الطابق العاشر من مستشفى جيميلي".
وخضع البابا لجراحة استئصال جزء من القولون استغرقت ثلاث ساعات مساء الأحد، ومن المتوقع أن يظل لسبعة أيام في المستشفى تحسباً لأي مضاعفات.
وهذه هي المرة الأولى التي يدخل فيها البابا فرنسيس إلى المستشفى منذ أن تولى منصبه في عام 2013.