العراق: زيارة البابا فرنسيس رسالة سلام ومحبة

بحث ديوان رئاسة الجمهورية مع المندوب الأممي الدائم للعراق في روما السفيرة صفية السهيل،الخميس، زيارة بابا الفاتيكان إلى العراق.

وذكر المكتب الإعلامي لديوان رئاسة الجمهورية العراقية في بيان حصلت "العين الإخبارية"، على نسخة منه، أن "رئيس ديوان رئاسة الجمهورية مهند حسام الدين استقبل، المندوب الأممي الدائم للعراق في روما، السفيرة صفية السهيل بحضور عدد من المدراء العامين".

وأوضح البيان أنه "تمت مناقشة تحضيرات زيارة بابا الفاتيكان للعراق بوصفها رسالة سلام ومحبة تتوافق مع المفاهيم التي طالما قدمتها مرجعيات السلام في العراق، لنبذ العنف والإرهاب، ونشر روح التسامح وقبول الآخر".

• حفل جائزة زايد للأخوة الإنسانية.. ثقافة التعايش تنتصر

ومن المقرر أن يزور البابا فرنسيس العراق في مارس المقبل في أول زيارة بابوية على الإطلاق للبلاد. وقد أكد الفاتيكان أنه ينوي الذهاب، لكنه لم يكشف عن خط سير الرحلة بعد، وقال إن الرحلة تعتمد في نهاية المطاف على الوضع الصحي في العراق.  

وأبدت السلطات العراقية والكثير من القوى السياسية ترحيباً كبيراً بتلك الزيارة المرتقبة، مؤكدين على أهميتها في تدعيم الوحدة المجتمعية والتقارب بين كافة المذاهب والأديان.

وأضاف البيان أنه "تم مناقشة قضايا أخرى بينها الانتخابات النيابة وسبل التصويت بحرية وشفافية لجميع شرائح المجتمع وضمان التمثيل العادل للمرأة العراقية في البرلمان والحكومة المقبلين".

وقال البابا فرنسيس في تصريح نقلته "إي بي سي نيوز"  التابعة لهيئة الإذاعة الأمريكية، وتابعته "العين الإخبارية"، إن "الأمر المهم هو أنهم سيرون أن البابا موجود في بلادهم"، وأكد أنه لديه "نية في الحفاظ على كلمته في تحقيق الزيارة لأنه لا يريد أن يخيب آمال الشعب العراقي مرة ثانية"، في إشارة إلى الزيارة التي ألغيت قبل نحو 21 عاماً.