البابا ليو الرابع عشر يطلق نداء عالميا للسلام والحوار

في رسالة رسمية وجهها إلى ممثلي الكنائس الكاثوليكية الشرقية خلال لقائهم في الفاتيكان، أكد البابا ليو الرابع عشر التزامه الكامل ببذل الجهود الممكنة لإحلال السلام بين الشعوب التي تعاني من النزاعات.
داعى البابا ليو الرابع عشر إلى إنهاء العداءات والانفتاح على الحوار المباشر بين الأطراف المتنازعة، ضمن إطار احترام الكرامة الإنسانية.
دعوة ليو الرابع عشر إلى المصالحة وبناء الثقة بين الشعوب
خلال كلمته أمام ممثلي الكنائس الكاثوليكية الشرقية الـ23 يوم الأربعاء، شدد البابا ليو الرابع عشر على أن الكرسي الرسولي على استعداد تام للقيام بكل ما من شأنه أن يسهم في تحقيق المصالحة، مؤكدًا أنه سيبذل أقصى جهده حتى "يلتقي الأعداء وينظروا في عيون بعضهم البعض". وأوضح أن الهدف من هذه المساعي هو استعادة الكرامة الحقيقية المتمثلة في السلام.
أوضح البابا أن الكرسي الرسولي مستعد لتقديم خدماته لتيسير اللقاءات بين الجهات المتنازعة، مشيرًا إلى أن رسالته تقوم على فتح قنوات للحوار الحقيقي، تتيح تجاوز الخلافات وتعزيز التفاهم القائم على الاحترام المتبادل والاعتراف المتكافئ بين جميع الأطراف.
كلمة السلام في أول ظهور رسمي للبابا الجديد
تزامن هذا اللقاء مع أيامه الأولى في سدة الحبرية بعد انتخابه في 8 مايو / أيار الجاري، حيث خاطب الحشود للمرة الأولى من شرفة كاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان، مستهلًا كلمته بتحية "السلام عليكم جميعًا"، في لفتة تعبّر عن توجه جامع لا يستثني أحدًا.
في أول ظهور علني له، دعا البابا ليو الرابع عشر إلى نشر السلام بين الشعوب، مشجعًا على بناء الجسور بين المجتمعات المختلفة بدلًا من تعميق الحواجز. وأكد على ضرورة المضي قدمًا بثقة، يدًا بيد، مع الله ومع الآخرين، من أجل مستقبل أكثر تناغمًا وعدلاً.
aXA6IDMuMTMzLjEwMC4yMDQg جزيرة ام اند امز