نواب في البرلمان وشخصيات سياسية وعامة وحشد جماهيري شاركوا في فعالية تطالب بترشح الرئيس المصري لولاية ثانية.
دشنت حملة شعبية في مصر، اليوم السبت، تحت شعار "كلنا معاك من أجل مصر"، أولى فعاليتها الجماهيرية بمنطقة الأهرام الأثرية لمطالبة الرئيس عبدالفتاح السيسي الترشح لولاية ثانية، ودعم حملة انتخابية مجددا.
ولم يعلن الرئيس المصري -الذي انتخب بعد ثورة 30 يونيو/حزيران عام 2013- موقفه من الانتخابات التي تجري في ربيع العام المقبل، لكنه أبدى دائما استعداده لـ"خدمة بلاده ومواطنيه".
وكانت حملات شعبية تشكلت قبيل الانتخابات الرئاسية السابقة لمطالبة السيسي بالترشح في الانتخابات التي جرت في مايو/أيار عام 2014 وفاز بها باكتساح أمام منافس وحيد.
وظهرت في الأسابيع الأخيرة لافتات في شوارع مدن مصرية تطالب الرئيس بالترشح لأربع سنوات جديدة، لإتمام مدتين رئاسيتين مقررتين بحكم الدستور الحالي.
وشارك في المؤتمر الجماهيري -الذي أقيم بمسرح الصوت والضوء بالمنطقة الأثرية بأهرامات الجيزة- أعضاء بمجلس النواب المصري ورموز سياسية وشخصيات عامة، إضافة للحضور الجماهيري اللافت.
وعرض منظمو الحملة الشعبية فيلما تسجيليا يعرض "الإنجازات التي حققها الرئيس خلال فترة حكمه الأولى"، وطالبوه بالترشح لولاية ثانية لرئاسة الدولة لاستكمال "ما بدأه من إنجازات".
وتزامن تدشين الحملة الشعبية لدعم ترشح الرئيس المصري لولاية ثانية مع افتتاحه جسري الشهيد أحمد المنسي وأبانوب جرجس العائمين بقناة السويس، وكلاهما من شهداء القوات المسلحة ممن سقطوا خلال الحرب التي تشنها مصر بضراوة على الإرهاب في سيناء.
وفي كلمة على هامش افتتاح كوبري الشهيد منسي، طمأن السيسي الشعب المصري من أي مخاوف من تهديد خارجي، لا سيما في ظل الهجمات الأخيرة التي شهدتها سيناء، قائلا: "أقسم بالله.. أضحي بروحي ولا يمسك أحد يا مصر.. نحن نسير بخطى جيدة جدا بفضل الله ولن نبيع الوهم وسنكون مخلصين وصادقين معكم".
وخلال ولايته الأولى كانت معركة التصدي للجماعات الإرهابية أبرز التحديات التي واجهت الرئيس المصري، الذي اتخذ قرارات جريئة في هذا الشأن أهمها دك أوكار تلك التنظيمات الإرهابية داخل حدود البلاد وخارجها.
aXA6IDE4LjE5MS4yMTIuMTQ2IA== جزيرة ام اند امز