احتجاجات بورتسودان تتواصل ولجنة حكومية لحل الأزمة
كشف مصدر سوداني لـ"العين الإخبارية" عن زيارة مرتقبة لوفد معالجة ملف أزمة الشرق برئاسة عضو المجلس السيادي شمس الدين كباشي وعدد من الوزراء،
ولاية البحر الأحمر، الأحد.
في الأثناء، أغلق عشرات المحتجين، السبت، خطين لتصدير واستيراد النفط بميناء بورتسودان.
وقال وزير الطاقة والنفط السوداني، جادين علي عبيد، لـ"العين الإخبارية"، إن المحتجين أغلقوا ميناء بورتسودان بالكامل وفي المقدمة خطا تصدير واستيراد البترول الذي يأتي من دولة جنوب السودان عبر مدينة ربك الغنيّة بالنّفط، إلى الخرطوم.
وطالب الحكومة بإيجاد حلول عاجلة لأزمة إيقاف الميناء.
وأوضح الوزير أن إغلاق المحتجين شمل أيضا الطلمبات التي تضخ المنتجات البترولية إلى الخرطوم، ما سينتج عنه شح في الوقود خلال الأيام المقبلة.
وطالب الوزير الحكومة بالتدخل العاجل لإيجاد حلول لهذه الأزمة خاصة أن تأثيرها الاقتصادي والاجتماعي كبير على حياة المواطن السوداني.
ومنذ أسبوع، أغلقت مجموعات البجا والتي يتزعمها الأمين ترك، الطرق الرئيسية التي تربط شرق السودان ببقية المدن، دافعين بعدة مطالب لإنهاء حركتهم الاحتجاجية.
وتضم بورتسودان موانئ البلاد الرئيسية التي تعتمد عليها في استيراد نحو 70% من احتياجاتها سواء الغذائية أو البترولية.
ومن أبرز مطالب هؤلاء المحتجين، إلغاء مسار شرق السودان المبرم في اتفاقية جوبا للسلام، وحل لجنة تفكيك الإخوان التي تحظى بسند شعبي ورسمي كبير، وحل الحكومة الحالية وتشكيل مجلس عسكري يدير البلاد لفترة انتقالية محدودة تعقبها انتخابات حرة.