شظايا المظاهرات تطول رئيس بلدية بورتلاند
تعرض للغاز المسيل للدموع، واصفا ما حصل بأنه "رد فعل فاضح" من العناصر الفيدراليين
تعرض رئيس بلدية بورتلاند بالولايات المتحدة، لإطلاق الغاز المسيل للدموع، خلال احتجاجات رافضة لنشر قوات فيدرالية.
وقبل يومين، هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإرسال المزيد من قوات الأمن الفيدرالية إلى مدن "ديمقراطية"، لإخماد فتيل المظاهرات الجارية منذ مقتل المواطن جورج فلويد من أصول أفريقية على يد شرطي في الـ25 من مايو/أيار الماضي.
وفي تسجيلات لوكالة فرانس برس، ظهر رئيس بلدية بورتلاند تيد ويلر، يضع نظارات واقية وقناعا، خلال إبعاده عن الحشود، وسط سحب من الغاز المسيل للدموع، وانفجار مفرقعات نارية على مسافة قريبة منه.
"فِعل فاضح"
ووصف رئيس البلدية الديمقراطي ما حصل معه بأنه "رد فعل فاضح ومفرط من جانب العناصر الفيدراليين".
وقال في تصريحات لصحيفة نيويورك تايمز "إنها حرب مدن بشكل صريح".
ومساء الأربعاء، نزل آلاف المتظاهرين إلى الشارع في ولاية بورتلاند، مستخدمين المشاعل والعبوات الحارقة، وفق ما أعلنته الشرطة.
وكان رئيس البلدية نفسه، دعا في وقت سابق إلى سحب عناصر الأمن الفيدراليين من المدينة، متهما إياهم بتصعيد الوضع بشكل خطير عبر "أساليب مسيئة وغير دستورية ضد المتظاهرين"
وتتحدث تقارير إعلامية عن قيام عناصر فيدراليين بلباس عسكري، باقتياد متظاهرين في بورتلاند في آليات لا تحمل شارات تعريف.