بلدة برتغالية تضررت من حرائق الغابات تستقبل مهاجرين جددا
19 مهاجراً من إريتريا ونيجيريا واليمن والسودان وصلوا إلى بلدة فونداو، وسيحصلون على دورة تدريبية للتوظيف تتضمن تعلم اللغة البرتغالية
قالت الحكومة البرتغالية إن مهاجرين أنقذتهم السفينة أكواريوس في البحر المتوسط في يوليو/تموز، أصبح لديهم موطن جديد في بلدة فونداو التي تضررت كثيراً جراء حرائق الغابات العام الماضي.
- اللاجئون.. جمرة نار تؤرق ضمير أوروبا وتختبر قيمها
- اللاجئون السوريون في انتخابات تركيا.. الجنسية مقابل الصوت
وتقع فونداو على بعد نحو 260 كيلومتراً إلى الشمال من العاصمة لشبونة، ويقترب عدد سكانها من 30 ألفاً.
وفي أغسطس/آب 2017، دمر حريق غابات آلاف الأفدنة في البلدة وحولها.
ووصل المهاجرون، وعددهم 19 وهم من إريتريا ونيجيريا واليمن والسودان، إلى البلدة وسيحصلون على دورة تدريبية للتوظيف تتضمن تعلم اللغة البرتغالية.
وقالت الحكومة، في بيان، إن "وصول هذه المجموعة من المهاجرين يجيء نتيجة لالتزام البرتغال بالتضامن والتعاون الأوروبي إزاء المهاجرين".
وانضمت البرتغال، الثلاثاء، إلى إسبانيا وفرنسا وألمانيا في استقبال المهاجرين الذين جرى إنقاذهم في ثاني مهام السفينة أكواريوس، إذ وافقت لشبونة على فتح أبوابها أمام 10 من بين 58 مهاجراً على متن السفينة.