3 احتمالات تشرح عودة كيم إلى بلاده لتناول الغداء
الزعيم الكوري الشمالي عاد إلى بلاده بعد ظهر الجمعة لتناول الغداء عقب نهاية جولة المفاوضات الأولى بين الكوريتين.. فما هي الأسباب؟
عاد الزعيم الكوري الشمالي كيم جون أون، بعد ظهر الجمعة، إلى بلاده لتناول الغداء بعد انتهاء جولة المفاوضات الأولى بين الكوريتين.
وأثار هذا الموقف التساؤلات في ظل الأجواء الدافئة التي حفلت بها مراسم استقبال كيم من جانب الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه إن.
وطرح مراقبون عدة احتمالات لتفسير عودة كيم إلى بلاده لتناول الغداء وأخذ قسط من الراحة قبل مواصلة برامج القمة التاريخية على الحدود المشتركة، ومنها:
الاحتمال الأول، هو أن هذه العودة القصيرة عادية، وقد اتفق عليها البلدان سابقا.
الاحتمال الثاني، قد يربطه البعض بما رصدته وسائل الإعلام من أن وحدات حرس الشرف في جيش كوريا الجنوبية قد استقبلت ببرود زعيم كوريا الشمالية؛ لاعتقادها بأن حالة الحرب والعداء المستحكم بين الشطرين لم تنتهِ بعدُ بشكل كامل، وتبعا لذلك فقد يكون كيم أحس بذلك وقرر أن يقول للكوريين الجنوبيين إن بإمكانه في أي لحظة أن يعود إلى الوراء.
الاحتمال الثالث، أن يكون الهدف من عودة الزعيم الكوري الشمالي القصيرة إلى بلاده، استعراض واستيعاب ما جرى في جولة المفاوضات الأولى والتحضير للجولات اللاحقة.
وربما عاد كيم إلى بلاده؛ لأنه قرر ببساطة أن يجلس إلى طاولة الغداء منفردا، ويتناول ما يحلو له، ثم يعود إلى المفاوضات مع الكوريين الجنوبيين وهو في أكمل استعداد.
aXA6IDMuMTUuMjI4LjE3MSA= جزيرة ام اند امز