كيم يعود إلى بلاده بعد قمة تاريخية مع مون
بزيارته إلى كوريا الجنوبية، اقتطف كيم ثمارا عديدة أبرزها إنهاء العزلة الدولية لبلاده جراء الأنشطة النووية التي اعتزم التخلي عنها.
بعد زيارة خطفت أنظار العالم، عاد زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون إلى بلاده، الجمعة، عقب قمة تاريخية عقدها مع نظيره الكوري الجنوبي مون جيه- إن.
وبزيارته إلى كوريا الجنوبية، اقتطف كيم ثمارا عديدة أبرزها إنهاء العزلة الدولية لبلاده جراء الأنشطة النووية التي اعتزم التخلي عنها عقب لقائه مع مون.
فقد وقّع رئيسا الكوريتين الجنوبية والشمالية إعلانا يتضمن الموافقة على العمل من أجل "نزع السلاح النووي بالكامل من شبه الجزيرة الكورية".
وحسب وكالة الأنباء الفرنسية، شوهد كيم وهو يلوح بيده من نافذة السيارة التي أقلته لمغادرة المنطقة المنزوعة السلاح بين الكوريتين.
وخلال أول قمة بين الجانبين منذ أكثر من عقد، أعلن مون وكيم أنهما سيعملان على التوصل إلى اتفاق لتحقيق سلام "دائم" و"راسخ" في شبه الجزيرة.
كما شمل الإعلان تعهدات بالحد من التسلح ووقف "الأعمال العدائية" وتحويل الحدود المحصنة بين البلدين إلى "منطقة سلام" والسعي من أجل إجراء محادثات متعددة الأطراف مع دول أخرى مثل الولايات المتحدة.
واتفق كيم ومون على "عقد المحادثات الثلاثية بين الكوريتين والولايات المتحدة الأمريكية أو المحادثات الرباعية بين الكوريتين والولايات المتحدة والصين للإعلان عن إنهاء الحرب في 2018 الذي يصادف مرور 65 عاما على عقد اتفاقية الهدنة وبناء نظام السلام المستدام والمتين".
وشمل إعلان البلدين الاتفاق أيضاً على "إجراء التشاور وتقوية الثقة بينهما مع مناقشة القضايا التي تهم الأمة الكورية عدة مرات عبر محادثات دورية ومكالمات هاتفية مباشرة، وتطوير العلاقات بين الكوريتين بصورة مستدامة والسلام والازدهار في شبه الجزيرة الكورية وتوسيع التيار الملائم نحو الوحدة".
وفي ختام الإعلان كان هناك تأكيد على زيارة مون إلى بيونج يانج في فصل الخريف من العام الجاري.
aXA6IDMuMTQ0LjQyLjE3NCA=
جزيرة ام اند امز