مصادر ترجع تأجيل إعلان الحكومة السودانية لمزيد من التشاور
التأجيل جاء نتيجة لرغبة رئيس الوزراء عبدالله حمدوك في إجراء مزيد من الدراسة لقائمة الترشيحات التي تسلمها أمس الثلاثاء
أرجعت مصادر مطلعة تأجيل إعلان الحكومة السودانية الجديدة، الذي كان مقررا له اليوم الأربعاء، إلى الحاجة لمزيد من التشاور.
وقالت المصادر، لـ"العين الإخبارية"، إن التأجيل جاء نتيجة لرغبة رئيس الوزراء عبدالله حمدوك في إجراء مزيد من الدراسة لقائمة الترشيحات التي تسلمها أمس الثلاثاء.
كما أدت مطالبة المكون العسكري في مجلس السيادة بالتشاور معه بشأن قائمة المرشحين إلى تأخير إعلان الحكومة.
و كشف عضو المجلس السيادي الفريق شمس الدين الكباشي، الثلاثاء، عن تسلم المكون العسكري بالمجلس السيادي قائمة ترشيحات قوى الحرية والتغيير بشأن وزراء الحكومة الانتقالية، للتشاور حولها.
وقال القيادي في قوى إعلان الحرية والتغيير خالد عمر يوسف إنه "من الصعب أن يفرغ رئيس الوزراء من دراسة قائمة المرشحين وإعلان الحكومة الانتقالية خلال اليوم وفق المصفوفة الزمنية".
وتوقع يوسف أن تستغرق دراسة قوائم المرشحين من قبل رئيس الوزراء حمدوك مزيدا من الوقت.
وكان مكتب رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك أعلن تسلمه قائمة ترشيحات من قوى الحرية والتغيير لـ18 وزارة ومجلسا وزاريا، وأنه يعكف على دراستها.
وبحسب وثيقة الإعلان الدستوري فإن الفترة الزمنية المخصصة لتشكيل هياكل السلطة الانتقالية في السودان تستوجب إعلان الحكومة في يوم 28 أغسطس/آب الجاري، على أن يؤدي الوزراء القسم في اليوم التالي، ويشهد مطلع سبتمبر/أيلول أول اجتماع مشترك بين مجلسي الوزراء والسيادي.
وتنص الوثيقة أيضًا على أن يتكون مجلس الوزراء من رئيس وعدد من الوزراء لا يتجاوز الـ"20"، من كفاءات وطنية مستقلة، يعينهم رئيس مجلس الوزراء من قائمة مرشحي قوى إعلان الحرية والتغيير بالتشاور.
وعقب التشاور، بحسب الوثيقة الدستورية، يعتمد المجلس السيادي أسماء المرشحين عدا وزيري الدفاع والداخلية اللذين يرشحهما المكون العسكري بالمجلس السيادي.