"العمالقة" و"الوطنية" و"التهامية".. قوة يمنية غيّرت معادلة الانتصار
تتوالى انتصارات الشرعية بعد اندماج قوات "ألوية العمالقة" و"المقاومة الوطنية" و"المقاومة التهامية"، تحت راية واحدة، لدحر الحوثيين.
تغيرت المعادلة العسكرية في الساحل الغربي لليمن، بعد اندماج قوات "ألوية العمالقة" و"المقاومة الوطنية" و"المقاومة التهامية"، تحت راية واحدة، لدحر مليشيا الحوثي الانقلابية.
وبعد نحو 3 أسابيع من العمل المشترك، تمكنت القوات المشتركة، وبإسناد من القوات المسلحة الإماراتية، وإشراف غرفة العمليات المشتركة للتحالف العربي بقيادة السعودية، من تكبيد مليشيا الحوثي، خسائر متتالية، وتطهير أغلب مناطق الساحل الغربي.
- بمساندة إماراتية.. تحرير جبل العمري بيد المقاومة وقطع إمدادات الحوثيين
- الجيش اليمني يعلن تحرير "جبل القرحا" في البيضاء بالكامل ومقتل 35 حوثيا
وكان تحرير مفرق الوازعية والبرح نقطة التحول الاستراتيجية في الانهيارات المتتالية لمليشيا الحوثي، بعد نجاح القوات المشتركة، في تطبيق خطة عسكرية محكمة، وتقطيع أوصال الانقلابيين وخطوط إمدادهم في الساحل الغربي.
"العين الإخبارية" تستعرض قوام القوات المشتركة التي أنهكت مليشيا الحوثي وجعلتها تتكبد خسائر فادحة في زمن قياسي:
ألوية العمالقة
وهي تشكيلات من نخبة المقاومة الجنوبية التي شاركت في تحرير باب المندب ومدينة المخا، بجانب القوات المسلحة الإماراتية، العام الماضي.
بعد مرابطتها في الساحل الغربي لمحافظة تعز، تم توزيع قوات المقاومة الجنوبية في 4 ألوية عسكرية سميت "ألوية العمالقة".
وتعمل قوات ألوية العمالقة بإسناد كبير من القوات المسلحة الإماراتية، وإشراف من غرفة العمليات المشتركة التابعة للتحالف العربي.
كما تقوم بالتنسيق مع مختلف القوات من مقاومة وطنية وتهامية في تحرير مناطق الساحل الغربي، ومناقشة خطط تحرير محافظة الحديدة.
من أبرز قادة ألوية العمالقة حمدي شكري الصبيحي، وأبو زرعة المحرّمي، وعبد الرحمن اللحجي.
قوات المقاومة الوطنية
وهي تشكيلات من قوات ألوية حراس الجمهورية التي تنتمي لكل المحافظات اليمنية.
وينتمي غالبية أفراد قوات المقاومة الوطنية إلى ما كان يسمى "قوات الحرس الجمهوري"، والقوات الخاصة، بالإضافة إلى رجال القبائل.
ويقود قوات المقاومة الوطنية، العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، الذي بدأ بتشكيل نواتها قبل أشهر في محافظة عدن، بإسناد من القوات المسلحة الإماراتية.
تعمل المقاومة الوطنية على تنسيق الموقف العسكري مع ألوية العمالقة والمقاومة التهامية في جميع التحركات بالساحل الغربي، الذي أثمر انتصارات واسعة مؤخرا.
قوات المقاومة التهامية
وهي تشكيلات من قوات المقاومة الشعبية المنحدرة من إقليم تهامة ومحافظة الحديدة، غرب اليمن.
وتم تدريب وتأهيل قوات المقاومة التهامية خلال الأشهر الماضية، بدعم كامل من القوات المسلحة الإماراتية، بهدف التجهيز لمعركة تحرير محافظة الحديدة.
وتمكنت المقاومة التهامية، التي ستكون دليل بقية القوات المشتركة في معركة الحديدة، خلال الأشهر الماضية، من تحقيق انتصارات في جبهات "الخوخة" و"حيس"، وشن هجمات على مواقع الانقلابيين في "التحيتا" و"الجراحي".
ويقود قوات المقاومة التهامية، عبدالرحمن حُجري، فيما تخضع لإشراف غرفة العمليات المشتركة بالتحالف العربي.