حبوب منع الحمل.. عوامل تقليل الفعالية

تبحث الكثير من النساء عن طرق منع الحمل ومنها الحبوب، وتتساءل الكثيرات عن مدى فعالية حبوب منع الحمل، وهو ما نشرحه هنا.

يوجد العديد من وسائل منع الحمل التي تلجأ إليها المرأة، ومنها الحبوب والحقن واللولب وغيرها من الوسائل.

ومن أكثر الوسائل التي يلجأ إليها الكثير من السيدات هي حبوب منع الحمل والتي أثبتت فعاليتها بنسبة 99% إذا ما تم تناولها بالشكل المحدد لها.

متى تبدأ فعالية حبوب منع الحمل؟

يوجد أنواع مختلفة من حبوب منع الحمل وقد تختلف كل منها في بداية الفعالية عن الأخرى، وقد أشار إليها موقع "medical news today" كما يلي:

حبوب البروجستين:

من حبوب منع الحمل التي لها فعالية إذا ما تم تناولها بين اليوم الأول وحتى اليوم الخامس من الدورة الشهرية، حيث يجب أن يتم تناول أول جرعة من الحبوب في الأيام الخمس الأولى من بعد بدء الدورة الشهرية.

أما في فترة ما بعد الولادة يمكن للمرأة تناول أول جرعة من حبوب البروجستين في اليوم الحادي والعشرين بعد الولادة، أما بعد فقدان الحمل (الإجهاض) فتبدأ فعاليتها في غضون الخمس أيام الأولى، والجدير بالذكر أن خلاف ذلك فإن حبوب البروجستين تعمل في غضون يومين لتصبح فعالة.

• أسباب عدم ظهور الحمل في تحليل الدم

الحبوب المركبة:

وهي من حبوب منع الحمل التي تحتوي على نوعين من الهرمونات وهي الأستروجين والبروجستين وهي فعالة لمنع الإباضة وخاصة إذا ما تم تناولها في غضون 5 أيام من بداية الدورة الشهرية حيث أنها تكون فعالة على الفور.

كما يتم تناولها بعد اليوم الحادي والعشرين من بعد الولادة وتكون فعالة على الفور، وبعد فقدان الحمل (الإجهاض) تبدأ في العمل على غضون خمس أيام وخلاف ذلك فإنها تستغرق 7 أيام لتكون فعالة.

وحتى يتم الحماية من منع الحمل بشكل أكثر فعالية عليك الانتظار لمدة أسبوع من بدء تناول حبوب منع الحمل حتى يكون هناك نتائج فعالة بنسبة أكبر، ويمكنك خلال هذا الأسبوع استخدام وسيلة مؤقتة لمنع الحمل تحت إشراف الطبيب.

• سكري الحمل يهدد الأم والجنين.. تجنبي المخاطر بحل بسيط

العوامل التي تقلل من فعالية حبوب منع الحمل:

يوجد بعض الأسباب التي أشار إليها موقع "planned parenthood" التي تقلل من الفعالية عند تناول الحبوب:

• الإسهال والقيء لمدة يومين.
• عشبة سانت جون التي تستخدم لأغراض علاجية.
• المضاد الحيوي المخصص لعلاج الالتهابات البكتيرية.
• بعض أنواع مضادات الفطريات.
• الأدوية التي تستخدم للعلاج النفسي ومنها الأدوية المضادة للتشنجات.
• بعض الأدوية المخصصة لفيروس نقص المناعة البشرية.