دراسة اسكتلندية تكشف سر ولادة الأطفال برؤوس صغيرة
علماء يؤكدون أن ولادة الطفل بوزن ضعيف تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري من النوع الثاني والربو.
حذرت دراسة اسكتلندية من أن النساء الحوامل اللائي يتعرضن لمستويات خطيرة من تلوث الهواء قد يلدن أطفالاً برؤوس صغيرة.
ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن جامعة أبردين أنه ثبت أن ثاني أكسيد النيتروجين المتواجد في الهواء الملوث يؤثر على نمو الطفل الذي لم يولد بعد في الأسابيع القليلة المتبقية من الحمل.
وقال العلماء إنهم حللوا عددا كبيرا من الدراسات من جميع أنحاء العالم تمتد لأكثر من عقد، وكان هناك ٧ دراسات تم فيها قياس تلوث الهواء وربطه بحجم الجنين في العديد من البلدان في أوروبا وأستراليا والولايات المتحدة، وتوصلت إلى أن التعرض لثاني أكسيد النيتروجين في الجزء الثالث من الحمل، والذي يبدأ في الأسبوع الـ٢٨، يقلل من نمو الجنين.
ويتولد ثاني أكسيد النيتروجين بشكل أساسي من حركة مرور المركبات، ويتم إطلاقه عند حرق الوقود، ولكن يمكن أن يتواجد أيضا في المنزل من دخان السجائر أو أجهزة التدفئة المركزية أو مدافئ البوتان والكيروسين والمواقد.
وحذر العلماء من أن الدلائل تشير إلى أن ولادة الطفل بوزن ضعيف تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري من النوع الثاني والربو.
وتعد آلية التعرض للهواء المحيط التي تؤدي إلى ضعف نمو الجنين غير مفهومة، لكن الجسيمات متناهية الصغر، مثل ثاني أكسيد النتروجين، قادرة على الدخول مباشرة من خلال الدورة الدموية للأم، ومن ثم الدخول في الدورة الدموية للجنين، ويمكن أن يسبب ذلك التهابا في الأوعية الدموية مما يؤثر على النمو.
aXA6IDMuMTIuMTU0LjEzMyA=
جزيرة ام اند امز