اختبار جديد للحمل يكشف بدقة حالات الولادة المبكرة
اختبار جديد ورخيص للدم يكشف بدقة موعد الولادة مقارنة بالأساليب المتبعة والحالات المعرضة للولادة المبكرة
نجح علماء أمريكيون في تطوير اختبار جديد للدم وغير مكلف للتنبؤ الدقيق بتاريخ الولادة واحتمالات التعرض للولادة المبكرة.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز، نقلا عن علماء جامعة ستانفورد، أن الاختبار يكتشف التغيرات في الحمض النووي الريبوزي المنتشرة في دم المرأة الحامل، ويقدر تواريخ الولادة في غضون أسبوعين فيما يقرب من نصف الحالات، مما يجعلها أقل تكلفة عن الطريقة الحالية باستخدام الموجات فوق الصوتية، وأكثر دقة من التخمينات على أساس الدورة الشهرية الأخيرة للمرأة.
والحمض النووي الريبوزي هو واحد من ثلاثة جزيئات ضخمة بيولوجية تعد أساسية لكل أشكال الحياة. وباستخدام تحليل مماثل من الحمض النووي الريبوزي في الدم من ٨ نساء حوامل، تمكن العلماء من تصنيف ٦ منهن بشكل صحيح كحالات ولادة مبكرة. وإذا ثبت نجاح الاختبار على نطاق أوسع فيمكن أن يصبح الاختبار أداة للمساعدة في منع الولادة القيصرية، وربما يساعد في إنقاذ الأطفال الذين ماتوا لأنهم ولدوا مبكرا جدا.
aXA6IDMuMTM1LjIwNS4yNiA=
جزيرة ام اند امز