دراسة توصي بإعطاء الحوامل "البيكربونات" لتسهيل الولادة
ينبغي أن يتم إعطاء السيدات اللاتي يصارعن مع آلام الولادة "بيكربونات الصودا" لتعزيز فرص أمنهن وولادتهن طبيعيا، وفقا لدراسة حديثة.
ذكرت دراسة بريطانية حديثة أنه ينبغي أن يتم إعطاء السيدات اللاتي يصارعن مع آلام الولادة "بيكربونات الصودا" لتعزيز فرص أمنهن وولادتهن طبيعيا.
ويقول باحثون بريطانيون، حسب تقرير نشرته صحيفة تليجراف البريطانية، إن هذه المادة الكيميائية المتوفرة بصورة عادية، عندما تشربها إحدى السيدات، تقوم بمعادلة الحموضة حول الرحم، ويمكن أن تقلل بصورة ملحوظة من عدد النساء اللاتي يضطررن إلى الخضوع إلى عمليات ولادة قيصرية.
وحاليا يمر 10% من الأمهات اللاتي يلدن للمرة الأولى بمخاض غير ناجح بسبب فشل انقباضات الرحم، وعادة ما يتم منحهن هرمون الأوكسيتوسين، لكنه يساعد فقط على تقدم عملية الولادة معدل النصف، تاركا الولادة القيصرية الطارئة خيارا وحيدا في النصف الثاني من الولادة.
وتحدث 700 ألف عملية ولادة كل عام في المملكة المتحدة، ونسبة 25% تتم عن طريق عمليات قيصرية.
وكانت الأستاذة سوزان وراي، من جامعة ليفربول، قد سلطت الضوء من قبل على العلاقة بين الفشل في المخاض والولادة الطبيعية والحموضة حول الرحم، وباجتماعها مع باحثين في معهد كارولينسكا في السويد منحت البيكربونات إلى 100 سيدة تواجه صعوبات أثناء الولادة، هذا بالإضافة إلى الأوكسيتوسين، فيما تم إعطاء 100 سيدة أخرى ضمن التجربة الأوكسيتوسين فقط.
وتوصل الباحثون إلى أن إضافة البيكربونات زادت من عدد السيدات اللاتي ولدن بصورة طبيعية بنسبة 17%، وهي نسبة مذهلة جدا، حسب قول وراي التي أشارت: "تمكنا من زيادة عدد الولادات الطبيعية بصورة ملحوظة، وقللنا في المقابل من خضوع الحوامل للعمليات القيصرية".
وتابعت أن استخدام البيكربونات طريقة آمنة وبسيطة وغير مكلفة في الوقت ذاته للمساعدة في الولادة الطبيعية، لا سيما في الدول النامية، حيث ضعف الرعاية الصحية وصعوبات الولادة الخطيرة جدا على حياة الأم والجنين، لافتة إلى أنهم يتطلعون إلى تطبيق هذه النتائج في مزيد من المراكز الطبية والصحية ويشمل ذلك المملكة المتحدة.
aXA6IDE4LjE5MS45Ljkg جزيرة ام اند امز