رئيس البرازيل في واشنطن لأول مرة لبحث أزمة فنزويلا
ترامب وبولسونارو يبحثان خلال اللقاء سبل تعزيز تحالف محافظ شعبوي يهدف إلى تكثيف الضغوط على فنزويلا
غادر الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو، الأحد، متوجها إلى واشنطن للقاء الرئيس دونالد ترامب من أجل بحث أزمة فنزويلا وإجراء محادثات ثنائية، في أول زيارة للولايات المتحدة منذ توليه المنصب،
- مادورو يكلف عسكريين بمراقبة البنية التحتية في فنزويلا
- المساعدة السابقة لوزير دفاع أمريكا ترفض حل أزمة فنزويلا عسكريا
وتتصدر الأزمة الفنزويلية جدول المباحثات بين الرئيسين بعدما اعترفت الولايات المتحدة والبرازيل مع عشرات الدول الأخرى بزعيم المعارضة خوان جوايدو رئيسا انتقاليا بهدف إزاحة الرئيس نيكولاس مادورو.
ومن المقرر أن يبحث ترامب وبولسونارو خلال اللقاء سبل تعزيز تحالف محافظ شعبوي يهدف في جانب منه إلى تكثيف الضغوط على فنزويلا.
وفور وصوله إلى واشنطن يتناول بولسونارو العشاء في منزل السفير البرازيلي سيرجيو أمارال مع مجموعة تضم بانون والكاتب البرازيلي المقيم في الولايات المتحدة أولافو دي كارفالو الذي يعتبر الملهم العقائدي لبولسونارو.
وكان بولسونارو قد أعلن، أمس السبت، أن من النتائج الرئيسية المحتملة لزيارته توقيع اتفاق يمكن بموجبه للولايات المتحدة الوصول إلى قاعدة لإطلاق الأقمار الصناعية في البرازيل بالقرب من خط الاستواء.
وتعتبر الولايات المتحدة ثاني أكبر شريك تجاري للبرازيل بعد الصين.
وتعاني فنزويلا من أزمة سياسية عقب إعلان خوان جوايدو رئيس البرلمان في 23 يناير/كانون الثاني الماضي، نفسه، رئيساً بالإنابة للبلاد، ولم يكن الإعلان المحطة الأولى في الأزمة، فقد سبقتها إعادة انتخاب الرئيس نيكولاس مادورو لولاية ثانية في مايو/أيار 2018، في انتخابات رفضت نتائجها المعارضة، وشككت في نزاهتها جهات داخلية وخارجية.
ومع استمرار الأزمة حول شرعية الرئيس المنتخب نيكولاس مادورو، أقدم جوايدو على إعلان نفسه رئيساً، لتتفاقم الأزمة وتأخذ أبعاداً دولية مع اعتراف الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بجوايدو مقابل جبهة ممانعة في الخارج، ورفض الجيش في الداخل ما وصفه بالانقلاب على شرعية مادورو.
وقررت الخارجية الأمريكية، الثلاثاء الماضي، سحب جميع دبلوماسييها الباقين في سفارتها بالعاصمة كراكاس، ومع تصاعد التوتر لم يستبعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب استبعاد أي احتمالات، ومنها العسكري، للإطاحة بالرئيس نيكولاس مادورو وإنهاء الأزمة التي تعيشها البلاد، وأثرت على ملايين الفنزويليين.
aXA6IDMuMTM1LjIwOS4xMDcg جزيرة ام اند امز