رئيس موريتانيا يزور جامع الشيخ زايد الكبير
الرئيس الموريتاني والوفد المرافق له استهلوا جولتهم بزيارة ضريح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، داعين له بالرحمة والمغفرة.
زار محمد ولد الشيخ الغزواني، رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، جامع الشيخ زايد الكبير يرافقه كبار المسؤولين، إلى جانب حمد غانم المهيري سفير دولة الإمارات لدى موريتانيا، وذلك ضمن زيارته الرسمية الحالية للإمارات.
واستهل الرئيس الموريتاني والوفد المرافق له جولتهم بزيارة ضريح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، داعين له بالرحمة والمغفرة مستذكرين إرثه ونهجه الحكيم الذي أسهم في تعزيز الثقافة والتسامح والتعايش والسلام بين مختلف شعوب العالم.
وتجول والوفد المرافق له يصطحبهم الدكتور يوسف العبيدلي مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير في قاعات الجامع وأروقته الخارجية.
وتعرفوا من خلال أحد الأخصائيين الثقافيين في المركز على رسالة الجامع الحضارية الداعية للتعايش والتسامح والانفتاح على الآخر المنبثقة من مآثر وقيم الوالد المؤسس، والدور الكبير الذي يقوم به المركز في التعريف بالثقافة الإسلامية السمحة وتعزيز التواصل الحضاري بين مختلف الثقافات والشعوب حول العالم.
كما تعرفوا على تاريخ تأسيس الصرح الكبير، وجماليات الجامع وبديع فنون العمارة الإسلامية التي تجلت بوضوح في جميع زواياه، وما يحويه من مقتنيات فريدة، وأروع ما جادت به الحضارة الإسلامية على مر العصور من فنون وتصاميم هندسية.
وفي ختام الزيارة، تم إهداء فخامة الرئيس الموريتاني نسخة من كتاب "فضاءات من نور" أحد إصدارات مركز جامع الشيخ زايد الكبير الذي يضم عدداً من اللقطات والصور الخاصة بجائزة "فضاءات من نور" للتصوير الضوئي التي ينظمها المركز بشكل دوري، وتبرز جماليات العمارة الإسلامية في الجامع.
بالإضافة إلى إهدائه نسخة من كتاب "بيوت الله" الذي يتناول تاريخ الجوامع في التاريخ الإسلامي، بما فيها جامع الشيخ زايد الكبير.
ويحظى جامع الشيخ زايد الكبير التابع لوزارة شؤون الرئاسة الإماراتية برعاية ومتابعة الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة الإماراتية.
وتأسس المركز ليكون نواة للحركة الثقافية والفكرية التي تتمحور حول الجامع، انطلاقاً من القيمة الثقافية والوطنية التي تعبر عن المفاهيم والقيم التي رسخها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، المتجذرة في الوجدان والوعي، والتي تشكل امتداداً للهوية الوطنية المستلهمة من تعاليم ديننا الحنيف.