تعود العلاقات الإماراتية الموريتانية إلى عام 1974، حين أجرى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس دولة الإمارات، أول زيارة له إلى العاصمة نواكشوط، ليضع اللبنات الأولى في تاريخ الأخوة بين البلدين
تعود العلاقات الإماراتية الموريتانية إلى عام 1974، حين أجرى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس دولة الإمارات، أول زيارة له إلى العاصمة نواكشوط، ليضع اللبنات الأولى في تاريخ الأخوة بين البلدين.
العلاقات الإماراتية الموريتانية.. نموذج حي للتعاون الاستراتيجي
الإمارات وموريتانيا.. علاقات تاريخية مستمرة
ومنذ ذلك الحين لم يتوقف قطار العلاقات الإماراتية الموريتانية، بل واصل تقدمه إلى محطات عدة، كانت شاهدة على تطوير التعاون بين البلدين، ليصل إلى مستوى متميز يعكس الإرادة القوية لقيادتي البلدين في الدفع بها إلى مرحلة التحالف الاستراتيجي، وإطلاق المشاريع الحيوية التي لا غنى عنها.
وتأكيدا على تطور وتميز تلك العلاقات تقاطعت الاهتمامات المشتركة بين أبوظبي ونواكشوط، فكان التطابق فيما يتعلق بالقضايا العربية والإقليمية والدولية، من بينها مكافحة الإرهاب والتطرف، بالإضافة إلى إدانة التدخلات الإيرانية في المنطقة التي تعمل على تقويض الأمن والاستقرار.
وتعززت العلاقات بين الشقيقتين عندما حلت دولة الإمارات في المرتبة الثانية عالميا من حيث الدول المصدرة إلى موريتانيا، إلى جانب العديد من المشاريع التنموية، أبرزها مستشفى الشيخ زايد في نواكشوط، وكلية محمد بن زايد العسكرية، بالإضافة إلى محطة الشيخ زايد للطاقة الشمسية التي قامت بإنشائها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر» بقدرة 15 ميجاوات، أي ما يعادل نحو 10% من السعة الاستيعابية للشبكة الكهربائية في البلاد.
تعاون وثيق في مجالات شتى تشهد عليه الإنجازات التي تتحقق واحدة تلو الأخرى على مر السنوات يلخص مسيرة أخوة عنوانها المستقبل.