الرئيس الأمريكي الـ27.. عاشق البيسبول يدشن تقليدا للعبة الشهيرة
مع دخول الربيع، يفتتح الأمريكيون موسم البيسبول، ليستعيدوا ذكريات مضى عليها أكثر من مائة عام، حيث ربط الرئيس ويليام هوارد تافت اسمه باللعبة الشهيرة ودشن تقليدا جديدا.
وفي 14 أبريل/نيسان 1910، كان الرئيس ويليام هوارد تافت وهو الرئيس الـ27 للولايات المتحدة، الأول في سلسلة طويلة من الرؤساء الذين حصلوا على هذا الشرف.
واتبع معظم القادة الأمريكيون خطاه، وشاركوا بالرمية الأولى مع بعض الاستثناءات القليلة الأخيرة، وفقا لما ذكرته شبكة «فوكس نيوز» الإخبارية الأمريكية.
وتولى ويليام هوارد تافت قيادة الولايات المتحدة، في الفترة بين عامي 1909 و1913، ثم أصبح فيما بعد الرئيس العاشر للمحكمة العليا في الفترة بين عامي 1921 و1930، وهو الشخص الوحيد في تاريخ البلاد الذي تولى المنصبين.
ومنذ طفولته، انجذب تافت للعبة البيسبول. ووفقا لمركز ميلر في جامعة فيرجينيا، فإن الرئيس السابق «كان لاعبًا أساسيًا ثانيًا جيدًا وضاربًا قويًا».
من جانبه، قال تافت: «أنا أحب البيسبول لسببين.. أولاً، لأنني أستمتع بها بنفسي، وثانيًا، لأنها تسلية صحية».
وفي ذلك الوقت، كتبت وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية أن «تافت كان مهتمًا مثل أي شخص آخر.. فهو يعرف لعبة البيسبول جيدًا ويدرك جميع النقاط الدقيقة في اللعبة».
وفي العام التالي، تلقى تافت ترحيبا واسعا عند عودته لمباراة الافتتاح في موسم البيسبول لإلقاء الرمية الأولى، لكن في عام 1912، غاب الرئيس عن المباراة بسبب غرق السفينة تيتانيك قبلها بخمس.
وفي عام 1913، كان تافت قد غادر البيت الأبيض، لكن الرئيس وودرو ويلسون قام بالتكريم في يوم الافتتاح.
وتقول قاعة مشاهير البيسبول الوطنية إن «الرياضات الأخرى تقيم افتتاح للموسم، لكن يوم افتتاح لعبة البيسبول يمثل البداية الاحتفالية لفصل الربيع، ويعتبره الكثيرون عطلة وطنية».
وخلال ولايته الرئاسية، واجه ويليام هوارد تافت تحديات عديدة؛ فوفقا لموقع البيت الأبيض كان «رجل قانون متميز، وإداريا فعالا، لكنه سياسي ضعيف قضى أربع سنوات غير مريحة في البيت الأبيض».
وأشار الموقع أيضا إلى «المعارك العنيفة» بين التقدميين والمحافظين في عهده، قائلا إن تافت لم يحصل على «تقدير كبير» لإنجازات إدارته.
aXA6IDMuMTUuNi4xNDAg جزيرة ام اند امز