ماذا يفعل رؤساء أمريكا بعد مغادرة البيت الأبيض؟ كتاب جديد يجيب
قبل أشهر من انتخابات الرئاسة الأمريكية يصدر كتاب جديد بعنوان "الحياة بعد السلطة" يرصد مسار 7 رؤساء أمريكيين بعد مغادرة البيت الأبيض.
الكاتب جاريد كوهين، سيصدر كتابا جديدا بعنوان "الحياة بعد السلطة" يرصد فيه مسار 7 رؤساء أمريكيين سابقين بعد خروجهم من البيت الأبيض.
وبدأت شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأمريكية في نشر سلسلة حصرية من المقتطفات من الكتاب الذي سيظهر في الأسواق في الوقت الذي يقترب فيه السباق الرئاسي المقرر في 5 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وقالت الشبكة إن كتاب جاريد كوهين، سيخرج للنور في 13 فبراير/شباط المقبل حيث يوضح بالتفصيل الحياة المهنية لسبعة رؤساء سابقين رسم كل منهم مساره الخاص بعد سنوات أمضاها كل منهم في البيت الأبيض.
وعن كتابه "الحياة بعد السلطة: سبعة رؤساء وبحثهم عن هدف خارج البيت الأبيض"، قال كوهين "بينما بدأت كتابة الكتاب في عام 2019، فإنه صدر في وقت يثبت أنه وثيق الصلة بالأخبار".
وأضاف "للمرة الأولى والوحيدة منذ عام 1892، ستكون لدينا مباراة إعادة بين رئيسين يمثلان الحزبين الرئيسيين"، مشيرا إلى الانتخابات الرئاسية في 1892 "ندما كان بنجامين هاريسون جمهوريًا وجروفر كليفلاند ديمقراطيًا.
ويغطي الكتاب سنوات ما بعد البيت الأبيض في عهد كل من توماس جيفرسون وجون كوينسي آدامز وجروفر كليفلاند ووليام هوارد تافت وهربرت هوفر وجيمي كارتر وجورج دبليو بوش.
وحول مباراة العودة المرتقبة بين الرئيس الديمقراطي جو بايدن وسلفه الجمهوري دونالد ترامب، قال كوهين إن "انتخابات 2024 تضم أكبر المرشحين سنا في التاريخ، وكلاهما أقل شعبية مما كانا عليه قبل 4 سنوات".
وأضاف "أن جزءا من سبب وجودنا في هذا الوضع هو أن هناك رئيسين (بايدن وترامب) لا يريدان التخلي عن السلطة. وتتطلع بقية العالم إلى أمريكا - وعندما يصمد الرئيسان، فإن ذلك سيحدد الوضع لبقية العالم".
واعتبر كوهين أن كتابه سيتقاطع مع الأزمة الحالية في الجامعات الأمريكية، مشيرا إلى تأسيس الرئيس توماس جيفرسون لجامعة فيرجينيا عام 1819 وذلك بعد مغادرته للبيت الأبيض عام 1809 حيث شغل جيفرسون منصب عميد الجامعة وعمره 82 عاما حيث حارب انتفاضة العدالة الاجتماعية.
وقال إن "الكونغرس اليوم يعاني من خلل وظيفي ولديه معدلات قبول منخفضة بشكل قياسي"، مشيرا إلى عضوية الرئيس جون كوينسي آدامز في مجلس النواب ل 9 فترات.
وأضاف "عندما تنتهي حروب اليوم، سنحتاج إلى رؤساء أقوياء يمكنهم المساعدة في إعادة البناء.. الرؤساء السابقون لديهم تاريخ في الفوز بالسلام".
واستشهد كوهين في ذلك بدور ليام هوارد تافت في تأسيس عصبة الأمم ودور هربرت هوفر بعد الحرب العالمية الثانية وجهود جيمي كارتر في العقود العديدة التي قضاها بعد الرئاسة.
وعن كارتر البالغ من العمر 99 عاماً ويعد الرئيس الأمريكي الأطول عمرا، قال كوهين "إنه أول كتاب رئيسي عن فترة ما بعد رئاسة كارتر منذ أن دخل الرئيس السابق في رعاية المسنين".
وأضاف "أن لدينا عدداً قياسياً من الرؤساء السابقين على قيد الحياة اليوم.. ويجب أن نتوقع أن يرتفع هذا الرقم القياسي في السنوات القادمة.. وهذه هي أول دراسة جادة لمرحلة ما بعد الرئاسة".
وأوضح أن الكتاب يتناول سؤالًا أكبر بكثير وهو "ما هي الخطوة التالية؟ وهو سؤال سوف نطرحه جميعا مرات عديدة طوال حياتنا".
aXA6IDMuMTQxLjQyLjQxIA== جزيرة ام اند امز