قائد الجيش الجزائري: المسار الانتخابي لا رجعة فيه
قائد الجيش الجزائري يضع حدا للشائعات ويؤكد أن الانتخابات الرئاسية ستجري في موعدها المحدد يوم 12 ديسمبر/كانون الأول المقبل.
وضع قائد الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح حدا للغموض المصاحب لإجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة، مؤكدا أن إجراءها في موعدها المحدد يوم 12 أكتوبر/كانون الأول قرار "لا رجعة فيه".
وانتشرت في الجزائر مؤخرا شائعات بشأن إمكانية تأجيل أو إلغاء الاستحقاق الرئاسي الذي يواجه رفضا من قبل محتجين على ما قالوا إنه "إعادة إنتاج" لنظام الرئيس السابق عبدالعزيز بوتفليقة.
- آلاف الجزائريين يتظاهرون تأييدا للانتخابات ورفضا للتدخل الأجنبي
- الجمعة الـ41.. الجزائريون يرفضون الانتخابات وبقاء رموز بوتفليقة
وفي كلمة له من الناحية العسكرية الثانية بمحافظة وهران (غرب)، شدد قايد صالح على أن الاستحقاق الرئاسي المقبل يمثل "استكمالا لا رجعة فيه لمشوار الفاتح نوفمبر/تشرين الثاني 1954" (تاريخ اندلاع الثورة التحريرية ضد الاستعمار الفرنسي).
كما أثنى على المظاهرات الشعبية الأخيرة التي خرجت يوم السبت الماضي ضد لائحة البرلمان الأوروبي التي أدانت الجزائر على ما وصفته بـ"الاعتقالات التعسفية وغير القانونية".
وقال إن "الشعب يرد بقوة على المحاولات اليائسة من خلال مسيراته الحاشدة عبر جميع أرجاء الوطن، ويرفض بشكل قطعي محاولة البرلمان الأوروبي التدخل في شؤون بلاده الداخلية".
وكشف نائب وزير الدفاع الجزائري عن وجود ما سماها "دسائس تحاك في مخابر الخارج وأساليب خيانة في الداخل يدرك خطورتها الشعب".
وشدد على أن "الهبة الشعبية القوية في الفترة الأخيرة تعكس الإرادة الشعبية في تخطي هذه المرحلة الحساسة في تاريخها، وتبشر باقتراب انفراج الوضع والمرور بالجزائر إلى بر الأمان".
كما دعا قايد صالح الجزائريين إلى ما سمّاه "تفويت الفرصة على المتربصين بالجزائر في الخارج وأذناب العصابة المستنجدين بهم إلى التصويت بقوة يوم 12 ديسمبر المقبل لانتخاب رئيس جديد للبلاد يكمل ما حققه شهداء ثورة نوفمبر 1954".
aXA6IDMuMTUuMTQzLjE4IA==
جزيرة ام اند امز